التهاب القولون واحد من أبرز المشاكل التى يعانى منها الكثيرون ويؤثر على الحياة اليومية ويسبب ألما شديدا فى المعدة، وحسب ما ذكره موقع everydayhealth فهو مرض مزمن يصيب الأمعاء الغليظة، حيث يؤدي الالتهاب الناتج عن الاستجابة المناعية إلى ظهور تقرحات في بطانة القولون.
تشمل علاجات التهاب القولون التقرحي الأدوية مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ، ومثبطات الجهاز المناعي ، والمستحضرات الدوائية الحيوية، والمنشطات للسيطرة على الالتهاب وأعراض الحالة الأخرى، و تعد الجراحة لإزالة القولون والمستقيم شكلاً آخر من أشكال العلاج إذا لم يثبت الدواء فعاليته.
لا تزال هناك أشكال أخرى غير طبية للإغاثة تظهر الأبحاث أن عددًا من العلاجات الطبيعية ، بما في ذلك كل شيء من تغيير نمط الحياة إلى الأدوية العشبية ، فعالة في علاج التهاب القولون.
وهناك بعض النصائح التى تساعد فى علاج التهاب القولون التقرحى وهى:
-تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض
النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر المكرر والمنتجات الحيوانية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب القولون وتفاقم أعراض التهاب القولون. فالأطعمة الدهنية ومنتجات الألبان والكافيين والكحول والفواكه والخضراوات النيئة قد تؤدي إلى ظهور أعراض الالتهاب ، لذلك يجب على مرضى التهاب القولون التقرحى الابتعاد عن هذه الاطعمة.
-مارس التمارين الرياضية بانتظام لتقليل الالتهاب
التمرين مفيد في إدارة العديد من المضاعفات المرتبطة بالتهاب القولون التقرحي ، بما في ذلك انخفاض كثافة العظام وضعف جهاز المناعة ومشاكل الصحة العاطفية والإجهاد وزيادة الوزن، لذلك عليك بالمواظبة على التمارين الرياضية للحد من اعراض التهاب القولون التقرحى.
-قلل من الإجهاد للحفاظ على الأشياء تتحرك
تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد يلعب دورًا في أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي، يؤدي الإجهاد إلى التهاب وتغيرات في القناة الهضمية ، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب القولون، لذلك عليك بتجنب الاجهاد.
- ضع في اعتبارك أحماض أوميجا 3 الدهنية لتخفيف الأعراض
كجزء من نظام غذائي صحي ، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية الإضافية ، والدهون الصحية الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ، قد تمنع الالتهاب وتقلل من أعراض التهاب القولون التقرحي.
مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية تبشر بالخير للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء وحالات التهابية أخرى مثل الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي .