كشف الدكتور مجدى عبد الحميد أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بطب قصر العينى، عن أن أحدث دراسة والتي يطلق عليها "اسكيميا" وهى التي تتعلق بعلاج قصور الشريان التاجى المزمن، وهل التدخل بالقسطرة أفضل أم التدخل بالعلاج الدوائى، موضحًا أن المرضى يعانون من قصور الشريان التاجى المزمن، يحدث لهم آلام بالصدر مثل آلام الذبحة الصدرية، والدراسة أثبتت ان المريض اذا تحسنت حالته على العلاج يستمر في تناول الدواء، ولا يتم تركيب دعامة لهم باستخدام القسطرة طالما تحسنت حالتهم بالعلاج الدوائى.
وأوضح، أن هؤلاء المرضى أظهرت الدراسة أن العلاج الدوائى فعال، ولا يوجد فرق بينه وبين التدخل بالقسطرة، حيث تم متابعة المرضى لمدة 7 سنوات، واتضح أن بعض المرضى قد يستفيدوا من تركيب الدعامات، مؤكدًا أن الدعامات تمنع حدوث آلام الذبحة الصدرية، ولكن لابد نعمل على تقنين تركيب الدعامات والأفضل توفيرها لمرضى جلطات القلب الحادة، والتي يطلق عليها "دعامة الحياة"، مشيرا إلى إن الدراسة اثبتت إنه على المريض أن يتناول العلاج في البداية وإذا تحسن على العلاج يستمر على العلاج
وقال، إن هناك دور للأدوية المضادة للإلتهاب في تحسين قصور الشريان التاجى المزمن، موضحا، إن النتائج الأولية تشيرإلى فائدة الأدوية المضادة للالتهابات، ولكن لازالت الخطوط الاسترشادية لم تضيفها للعلاج، حيث إن هناك أدوية معنية تستهدف الالتهاب في الغشاء المبطن للشرايين، وتمنع حدوث ضيق بالشرايين، وتقلل من حدوث الجلطات.
وأشار إلى إنه يجب على مرضى قصور الشريان التاجى المزمن الامتناع عن التدخين، وتناول الأطعمة الخالية من الكوليسترول ويمارس الرياضة، واتباع نظام غذائى خالى من الدهون والكوليسترول، مع ضبط مستوى السكر، وان يكون السكر التراكمى أقل من 7%، وضبط الضغط بحيث يكون أقل من 140 على 90 ، واستخدام أدوية الكولسترول بجرعات مناسبة بحيث يكون الكولسترل الضار اقل من 55 ، وكل هذا العلاج فسر النتيجة التي تساوت مثل تركيب الدعامات لذلك يجب الالتزام بالعلاج كما هو موصوف تماما,
وقال، إن جلطات القلب المفاجئة تعرض المريض للوفاة، ولابد من تركيب دعامة الحياة، لأن حجم الجلطة يكون كبيرا، لذلك تتاثر عضلة القلب.
وأكد الدكتور مجدى عبد الحميد، إن هبوط عضلة القلب الناتج عن خلل في انبساط البطين، يسبب نهجان، وتورم القدمين، والشعور بالتعب الشديد مع أقل مجهود، موضحا، إنه يحدث في السيدات أكثر من الرجال، وعلاجه في الماضى كان صعبا، وكان المريض يحتاج الى دخول المستشفى على فترات.
وأوضح، إن هناك أدوية حديثة تم استخدامها في هؤلاء المرضى لتحسين حياتهم ، مع تقليل الوفيات، وتقليل دخول المستشفيات، مضيفا، إن هذه الدوية حسنت حياة المرضى، والدولة وفرت هذه الأدوية في التامين الصحى ونفقة الدولة ويتم صرفه مجانا، موضحا ان هبوط عضلة القلب يمثل 2 % من تعداد السكان.