وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA" على أول اختبار منزلي يمكنه الكشف عن فيروس كورونا والأنفلونزا، فإذا كنت تعاني من الحمى والسعال فلن تضطر للذهاب إلى الطبيب بعد الآن لمعرفة ما إذا كانت أنفلونزا أم كورونا، وفقا لما ذكرته شبكة CNN الإخبارية.
وقالت" CNN"، إن الاختبار، الذى أجرته شركة لوسيرا هيلث للتكنولوجيا الحيوية فى كاليفورنيا، يستخدم مسحة أنف واحدة يتم جمعها ذاتيًا ويمكن أن يوفر نتائج فى حوالى نصف ساعة، موضحة أنه يمكن شراء الاختبار دون وصفة طبية، ومصرح لأى شخص يبلغ من العمر 14 عامًا أو أكثر لجمعه ذاتيًا، أو يمكن لشخص بالغ إعطاءه لطفل يبلغ من العمر عامين أو أكبر.
وأضافت أن الاختبار قادر على تحديد نتيجة سلبية للأنفلونزا "أ" بدقة تزيد عن 99% ونتيجة إيجابية بدقة تزيد عن 90%، كما أنه دقيق بنسبة 100% لعينات كورونا السلبية وأكثر من 88% دقة للحصول على نتائج إيجابية.
وأشار الموقع إلى أنه لم تكن هناك حالات كافية من الأنفلونزا B أثناء اختبار للمنتج لقياس هذا الأداء، لذلك تقول إنها ستضطر لإجراء اختبار فى العالم الحقيقي عندما يكون هناك ما يكفي من الفيروسات في الدورة الدموية، لكن في الدراسات المعملية، اكتشفت ما يقرب من 100% من الحالات السلبية.
وتحمل جميع الاختبارات خطر حدوث نتائج إيجابية أو سلبية كاذبة، يجب على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالإنفلونزا أو كورونا اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا ينشروا المرض، و قالت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، إنه يجب تأكيد النتائج السلبية من خلال اختبار معمل، "إذا لزم الأمر لعلاج المريض".
وتشير الدراسات إلى أن الاختبار المنزلي يمكن أن يكون أقل دقة من الاختبار المعملي، لأن المستخدمين قد لا يحصلون على عينة كافية للحصول على نتيجة صحيحة، قد يخضع مقدمو الرعاية الصحية أيضًا لاختبارات أكثر حساسية.
وأوضح أن الأشخاص الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا أو كورونا، ولكن نتائج الاختبار سلبية قد يكون لديهم نوع مختلف من عدوى الجهاز التنفسي ويجب أن يحصلوا على الرعاية والمتابعة.
تاريخيا، كان الأطباء مترددين في ترك الاختبارات لمرضاهم، لكن جائحة كورونا غيّرت هذا المفهوم، لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص لا يحتاجون إلى تدريب طبي لاختبار أنفسهم للكشف عن أمراض الجهاز التنفسي.