من الفوائد الصحية العديدة لتناول البصل أنه يقلل نسبة الكوليسترول، حيث أظهرت الأبحاث أن البصل يؤثر على مستويات الكوليسترول ويساعد في خفضها، في هذا التقرير نتعرف على كيف يساعد تناول البصل في التحكم في مستويات الكوليسترول، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
يتراكم الكوليسترول في جدران الشرايين مما يؤدي إلى ضيق الشرايين، لا يمكن للدم والأكسجين التحرك بحرية في الشرايين الضيقة. جنبًا إلى جنب مع أجزاء الجسم الأخرى ، قد تتأثر صحة قلبك.
الكوليسترول الضار لديه القدرة على انسداد الشرايين تمامًا، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية، يمكنك التحكم في مستويات الكوليسترول لديك باتباع نظام غذائي ونمط حياة صحيين.
من خلال الحفاظ على "الكوليسترول الجيد" في الجسم وإزالة "الكوليسترول الضار" أظهر الباحثون كيف يمكن للخضراوات أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يأخذ الشكل "الجيد" كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وينقله إلى الكبد حيث يتم التخلص منه ، مما يبطل آثاره السلبية.
يُنصح بشدة بتناول البصل الأحمر من خلال بحث نُشر في مجلة الجمعية الملكية للكيمياء، Food and Function.
انخفضت مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة أو LDL بينما تم الحفاظ على مستويات عالية من "الكوليسترول الجيد" في مجموعات الهامستر التي تناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بالبصل، وفقًا لفريق البحث (البروتين الدهني عالي الكثافة أو HDL).
عند المقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تستهلك مستخلص البصل، انخفضت مستويات الكوليسترول في الهامستر الذي استهلكه بنسبة 11.2 و 20.3 % في الأسبوعين الرابع والثامن على التوالي.
على الرغم من أن المجموعة التي تناولت مستخلص البصل لديها مستويات كوليسترول أقل من تلك الموجودة في الهامستر الضابطة ، إلا أن هذه الاختلافات لم تكن ذات دلالة إحصائية ، وفقًا للباحثين.
أظهرت العديد من الأبحاث أن مرضى السكر يمكنهم أيضًا الاستفادة من البصل مع مؤشر نسبة السكر في الدم 10 فقط ، فهو منخفض كما أنها تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات.
البصل ممتاز لصحة قلبك بشكل عام. قد تؤدي إضافة البصل إلى نظامك الغذائي أيضًا إلى تعزيز عملية الهضم.
يمكن أن تساعد خصائص البصل المضادة للبكتيريا في مكافحة التهديدات البكتيرية.
يمكن إضافة البصل النيء إلى السلطات ، ويمكن تغطية السندويشات بشرائح البصل النيء.