5 نصائح للنظام الغذائي لعلاج مرض الكبد الدهني.. أبرزها إنقاص الوزن

الكبد الدهني هو حالة تحدث عند وجود كمية زائدة من الدهون في الكبد، إذا تُركت حالة الكبد الدهنية دون رقابة ، فقد تتفاقم مع مرور الوقت وتؤدي إلى تلف دائم في الكبد، السمنة ومرض السكري من النوع 2 والإفراط في تناول الكحول هي ثلاثة أسباب شائعة للكبد الدهني، ومع ذلك ، يمكن عكس حالة الكبد الدهني قبل أن يتحول إلى شيء خطير، يمكن أن تساعد بعض التعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة جنبًا إلى جنب مع المساعدة الطبية في عكس حالة الكبد الدهني، وفقا لما نشره موقع " ndtv". كيفية عكس حالة الكبد الدهني قال الدكتور أنوكالب براكاش ، استشارى أمراض الجهاز الهضمى ، إن نمط الحياة الخاطئ سببًا شائعًا وراء أمراض الكبد هذه الأيام، وتشمل الأسباب الأخرى السمنة ومرض السكري غير المنضبط والإفراط في استهلاك الدهون وأكثر من ذلك، إن الإفراط في تناول الكحول هو السبب الرئيسي الذي قد يؤدي إلى إصابة الكبد وحتى الفشل الكبدي التركيز على النظام الغذائي ونمط الحياة وأضاف الدكتور براكاش: "يجب على المرء أن يحد من استهلاك الدهون غير الصحية، وبدلاً من ذلك ، اختر خيارات الدهون الصحية مثل أوميجا 3 الموجود في الأسماك الدهنية، يجب الحد من استهلاك الملح والسكر، كما يجب تقييد تناول الكربوهيدرات". ماذا تأكل؟ من أجل عكس حالة الكبد الدهني ، يجب أن يكون نظامك الغذائي مليئًا بالفواكه والخضروات الطازجة، يجب أن تكون الأطعمة الغنية بالألياف أيضًا جزءًا من نظامك الغذائي اليومي، وفقًا للبحث ، يعتبر نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي أيضًا صحيًا للكبد وكذلك للصحة العامة للفرد. انقاص الوزن تزيد السمنة أيضًا من خطر الإصابة بالكبد الدهني، يعد فقدان الوزن استراتيجية فعالة لتعزيز صحة الكبد. اتباع نظام غذائي قاسي لن يمنحك النتائج المرجوة لذلك ، اتبع نظامًا غذائيًا مستدامًا واختر أسلوب حياة نشطًا. السيطرة على الظروف الصحية يمكن أن تؤدي الظروف الصحية غير الخاضعة للسيطرة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول السيئة ومشاكل الغدة الدرقية إلى تدهور صحة الكبد، تحدث إلى طبيبك لإدارة هذه المشكلات الصحية في وقت واحد. تناول الدواء بعناية يمكن أن تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى حدوث مشكلات متعلقة بالكبد، قبل البدء في تناول أي دواء ، يجب عليك مراجعة خبير الرعاية الصحية الخاص بك، إذا كان لديك أي نوع من أمراض الكلى الموجودة ، فاحرص دائمًا على إبلاغ طبيبك بذلك قبل تناول أي دواء.