حكة الجلد مرض عرضي مؤقت، وهو إحساس مقلق يجعلك ترغب في حك بشرتك، قد تشعر بالحكة في أي جزء من الجسم أو في جميع أنحاء الجسم، ولكن إذا زاد عن الحد الطبيعي يعرضك للالتهابات الضارة وإصابة جسمك بالجراثيم. وفقًا لما نشره موقع Pharmeasy.
كشفت الأبحاث الحديثة عن أن حكة الجلد يمكن أن تحدث من تلقاء نفسها، وليست عادة مشكلة خطيرة، بشكل عام يمكن إدارتها ذاتيًا وتتم إزالتها من نفسها، ولكن إذا تطورت الحكة إلى طفح جلدي، فهنا يحدث لديك قلق ويجب تدخل طبي.
كما أوضحت نتائج الدراسات أن الحك المفرط يمكن أن يضر بالحاجز الواقي للجلد ويعرض الجسم للجراثيم والالتهابات الضارة، حكة الجلد تؤدي لاضطرابات النوم، ويعاني الأشخاص من جميع الأعمار من حكة في الجلد في مرحلة ما من حياتهم.
كشفت الأبحاث عن أن حكة الجلد ترجع أحيانًا بسبب إطلاق الهيستامين، وهو مادة كيميائية تُطلق في الجسم أثناء التفاعلات المناعية، الهيستامين مسئول عن التسبب في الاحمرار والحكة المصاحبة لتلف الجلد والجفاف والطفح الجلدي ولدغ الحشرات.
أشارت بعض الدراسات إلى أن التغير في الطقس هو السبب الأكثر شيوعًا لحكة الجلد، يزداد جفاف الجلد سوءًا مع التغيرات الموسمية، وقد يساعدك استخدام مرطب جيد على حبس الرطوبة في بشرتك، يمنع الجلد من الجفاف.
يمكنك تجفيف الجلد بلطف ووضع مرطب في غضون 3-5 دقائق سيساعد هذا على حبس الرطوبة في بشرتك.
اختيار النوع الصحيح من المرطب قد يساعدك إذا كنت تبحث عن مرطبات تحتوي على سيراميد لأن السيراميد يساعد في استعادة حواجز الجلد ومنع فقدان الرطوبة.