يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية، ويعد الصيام في شهر رمضان فرصة لإجراء بعض التعديلات على النظام الغذائى لخفض نسبته ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وإليك قائمة الأطعمة التى يجب أن تكون على مائدة إفطارك ، وفقا لما نشره موقع "eatthis".
1 تناول أطعمة كاملة:
تناول الأطعمة الكاملة المغذية مثل الفواكه والخضروات ، والدهون الصحية للقلب مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون والأسماك الدهنية مثل السلمون ، والتي ثبت أنها تساعد في تحسين نسبة الدهون في الدم.
2 أضف الشوفان:
يُعرف الشوفان بقائمة طويلة من الفوائد الصحية ، حيث يساعد عمليًا في كل شيء تحت أشعة الشمس مثل تحسين صحة الأمعاء ، ومساعدتك على إدارة وزنك ، وتحسين مقاومة الأنسولين ، والمساعدة على خفض الكوليسترول
يحتوي الشوفان على ألياف تسمى بيتا جلوكان ، والتي تساعد بشكل أساسي على إزالة الكوليسترول من الجسم في حين أن إضافة الشوفان إلى وجبة الإفطار هو طبق واضح ، يمكن إضافة هذه الحبوب الكاملة إلى عدد كبير من الأطباق الأخرى للمساعدة في إعطاء نظامك الغذائي دفعة بيتا جلوكان.
3 تجنب الأطعمة المصنعة والسكر المضاف:
إن تناول الكثير من الأطعمة الكاملة على أساس منتظم هو أحد مفاتيح خفض الكوليسترول ، فإن الابتعاد عن السكر المضاف والأطعمة المصنعة يمكن أن يفعل العجائب لصحة قلبك أيضًا، على عكس ما قد تعتقده بخصوص الكوليسترول في الماضي ، فإن وفرة السكر المضاف في نظامنا الغذائي الحديث هي مساهم رئيسي في ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب .
4 تناول البطيخ:
البطيخ فاكهة قوية بشكل مدهش ، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة قلبك، يعد البطيخ مصدرًا طبيعيًا لمادة اللايكوبين ، وهي كاروتينويد ، والتي عند تناولها يوميًا بجرعات معينة ، قد تقلل من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ،وفقًا لنتائج تجربة سريرية نُشرت في Current Developments in Nutrition ، فإن تناول البطيخ مرتبط بخفض نسبة الكوليسترول الضار LDL وتحسين كوليسترول HDL.يعتبر البطيخ إضافة مناسبة للعديد من الأطباق وهو وجبة خفيفة مرطبة كلاسيكية يحبها الكثيرون.
5 تناول التوت:
التوت هو طعام حلو طبيعي بدون سكريات مضافة ، مليء بالعناصر الغذائية المفيدة لك والتي تدعم صحة القلب، أظهرت البيانات المأخوذة من الدراسات العلمية أن استهلاك التوت قلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار ، مما يجعلها خيارًا واضحًا في خفض الكوليسترول.