أوضح فريق من الباحثون في احدي الدراسات الحديثة أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالزهايمر، ، ويرجح ذلك الي مسالة انقطاع الطمث المبكر .وذلك وفقا لما نشره موقع ذي صن.
كشفت احدي الدراسات الامريكية ان مسالة انقطاع الطمث المبكر، يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتبلغ نسبة المصابين بالمرض من النساء ثلثي المصابين .
أوضح فريق من الباحثون الامريكين ان الفترة بين بدء انقطاع الطمث وبدء العلاج التعويضي بالهرمونات (HRT)، تلك الفترة تزيد من فرصة الإصابة بخطر الزهايمر .
وأشار الباحثون إن النساء الذين يتناولوا الدواء الحيوي بعد خمس سنوات من بدء انقطاع الطمث لديهن كميات أكبر من بروتين تاو في أدمغتهن، وهو بروتين مرتبط بهذه الحالة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة جوان مانسون، من مستشفى بريجهام والنساء، بضرورة التوقيت بالعلاج الهرموني تفرق في الحالة ، كلما تأخرنا في العلاج زادت نسبة الاحتمالية إلاصابة بحالة سرقة الذاكرة.
كشفت الدكتورة راشيل باكلي، من قسم طب الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، ارتباط انقطاع الطمث المبكر الذي يحدث تلقائيا قبل سن 40 أو بسبب التدخل الجراحي قبل سن 45، بزيادة خطر الإصابة بألزهايمير، أكثر أمراض الخرف شيوعا. ويمكن للعلاج التعويضي بالهرمونات أن يحسن العديد من الأعراض الشديدة المتعلقة بانقطاع الطمث ويفترض أنه يمنع أيضا ضعف الإدراك.
وأظهرت الدراسة أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى بعض النساء.
وفي ذات السياق اشارت الدكتورة سارة إيماريسيو، من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: ان العلاج التعويضي بالهرمونات له فوائد للعديد من النساء، حيث يساعد في مكافحة الأعراض التي يمكن أن يسببها انقطاع الطمث.