يسلط الخبراء الضوء على الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الأدوية الموصوفة لك، إذا كنت تتناول الكورتيكوستيرويدات، لمرض كرون، مثل "الكورتيزون، ينتمي إلى فئة من الأدوية التي تساعد على تقليل الالتهاب بشكل فعال، ولكن بالرغم من ذلك، فإنها تسبب أيضًا مجموعة من الآثار الجانبية التي تحد من استخدامها".
على سبيل المثال، فقد ترغب في الابتعاد عن الجريب فروت، وفقًا لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، "FDA"، حيث يمكن أن يتفاعل الجريب فروت بما في ذلك العصير سلبًا مع الأدوية الخاصة بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وذلك وفقا لما ذكره موقع Daily Express.
أوضحت مؤسسة كرونز Crohn's and Colitis Foundation إن مرض كرون هو مرض التهاب الأمعاء الذي يسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي".
يختلف داء كرون عن التهاب القولون التقرحي في أنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى فتحة الشرج.
من ناحية أخرى، فإن التهاب القولون التقرحي يؤثر فقط على الأمعاء الغليظة، في حين أن كلاهما نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية، إلا أنهما ليسا نفس المرض.
يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة لمرض كرون ما يلي:
الإسهال المستمر
نزيف في المستقيم
حاجة ماسة لتحريك الأمعاء
تقلصات وآلام في البطن
إحساس بعدم اكتمال إفراغ الأمعاء
الإمساك الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأمعاء.
ووفقا لما ذكره موقع Daily Express، فانه يمكن أن تؤدي الحالة أيضًا إلى انخفاض الطاقة والإرهاق وفقدان الوزن وفقدان الشهية.
أكدت مؤسسة كرونز، إنه يمكن لمجموعة من خيارات العلاج أن تساعدك على التحكم في مرضك وتساعدك على العيش حياة صحية.
حذرت ديما كواتو، الأستاذة المساعدة في كلية الصيدلة بجامعة جنوب كاليفورنيا، من أن الجريب فروت يمكن أن يسبب مضاعفات لحالات أخرى أيضًا.
وأشار الموقع إلى انه إذا تم إعطاء الشخص الذي يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول العقاقير المخفضة للكوليسترول، فمن الأفضل له تجنب الجريب فروت، حيث يثبط الجريب فروت إنزيمًا ضروريًا لاستقلاب الستاتين، مما يعني أن "الدواء يبقى في الدم ويتراكم"،
وأوضحت كواتو، إن هذا يمكن أن يزيد من "مخاطر الآثار الجانبية، مثل آلام العضلات"، من بين جميع العقاقير المخفضة للكوليسترول، يُعتقد أن أتورفاستاتين ولوفاستاتين وسيمفاستاتين يمكن أن يكون لهما التفاعل الأكثر مع الجريب فروت.
وأضافت كواتو، إن الجريب فروت، يمكن أن يمنع أيضا نوع من أدوية ضغط الدم من العمل بفعالية، يحتاج الأشخاص الذين يتناولون حاصرات بيتا أتينولول (تينورمين) أو مثبط الرينين أليسكرين (تكترنا) إلى توخي الحذر من بعض العصائر، مشيرا إلى إلى أن شرب عصير التفاح، أو البرتقال، يمكن أن يقلل من مستويات الدواء في الجسم.
أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية ويتناولون ليفوثيروكسين، فإن الجوز" عين الجمل "، يمكن أن يجعل الدواء أقل فعالية.
وأكدت، إن الجوز يمكن أن يؤثر على امتصاص الشخص لليفوثيروكسين، لذلك يُنصح بترك بضع ساعات بين الأكل وتناول الدواء.
حذرت بيثان براون ، أستاذة ممارسة الصيدلة في كلية الصيدلة في جامعة سينسيناتي، من الموز ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، موضحة، إن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الخافضة لضغط الدم مع الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، قد تسبب مضاعفات، قد يؤدي ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الجسم إلى عدم انتظام ضربات القلب.