أن صبغات الشعر لابد من تجنبها فى الـ 3 شهور الأولى من الحمل للابتعاد عن أى خطورة ، موضحة أن الصبغة لا يتم امتصاصها عن طريق الفم أو الدم ولكن من الممكن أن يحدث امتصاص لها عن طريق الجلد مما يشير إلى وجود احتمالات تأثيرها على السيدة الحامل ومنها إلى الجنين .
وأنه لا يوجد دراسات مؤكدة تشير إلى وجود علاقة بين صباغة الشعر والحمل ، ولكن التحذيرات التى ننوه لها دائما تأتى من نابع أن الثلاث شهور الأولى لاتزال المشيمة التى تغزى الجنين فى مرحلة التكوين والتى يعتبر دورها كمصفاة لأى مادة موجودة فى دم الأم تمثل خطر على الجنين ، وبالتالى فإن معدل الأمان يكون أكبر عند تكوينها بعد الـ 3 شهور الأولى من الحمل .
وأشارت إلى أن أكثر الأضرار المشهورة من الصبغة خلال الحمل هى حساسية الفم ، وذلك بسبب انتشار الأبخرة والروائح خلال صباغة الشعر واستخدام السشوار ، ومن الممكن التوجه إلى البدائل الأخرى خلال فترة الحمل ، ومن أشهرها الحنة الطبيعية ، ولابد من التأكد أنها حنة خالية من أى مواد كيماوية مضافة لها مثل الحنة السوداء ولها ضرر على الشعر مثل الصبغة .
أن أبرز أضرار صبغة الشعر لجميع السيدات هى جفاف فى الشعر وتعرضه للهشاشة مما يجعله أكثر تقصف ، ولابد للسيدات التى تقوم بصباغة شعرها أن تقوم بتكرار استخدام حمامات الكريم ، والزيوت والشامبوهات المناسبة للعناية بالشعر جيدا بعد الصبغة .
وعن صباغة الشعر للأم أثناء فترة الرضاعة أنه لا يوجد أى ضرر منها على الطفل ، حيث أن مشاكل الصبغة لا تصل إلى الدم أو تختلط بالبن الأم ، ولذلك فإن الصباغة أثناء الرضاعة لا تمس الطفل بأى خطورة .