حذرت معظم الدراسات الحديثة من الإفراط في جلوس الأطفال بالساعات أمام الشاشات سواء كانت الهواتف المحمولة أو التليفزيونات أو أجهزة الكمبيوتر، لأن ذلك يعرضهم لمخاطر صحية بالغة الخطورة منها جفاف العيون، وألم العمود الفقري، والرغبة في العزلة الاجتماعية بعدما أصبحت الشاشة صديقة للطفل بدل أسرته.
أكد الدكتور ألفارو بلباو، خبير إصابات الدماغ والمعالج النفسي، أن الأطفال دائمي الاستخدام لشاشات الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر يكونون أكثر انفعالاً وأقل من حيث قدرات الانتباه والذاكرة والتركيز من أولئك الذين لا يستخدمونها، وذلك وفقًا لما نشره موقع Sputnikarab.
ونصح الاخصائي النفسي الآباء بعدم السماح بالنظر في الشاشات للأطفال دون سن السادسة ، وهو ما يتماشى مع توصية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.خلاف ذلك يعرضهم لزيادة مخاطر المشاكل النفسية والسلوكية الناتجة عن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال الصغار على أجهزة الهواتف والأجهزة الكمبيوتر.
أوضح الطبيب النفسي أن التطبيقات التي توجد علي الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر، تجعل الطفل يفقد الاهتمام بالأنشطة الأخرى التي تكون أكثر فائدة لنموه، مثل ممارسة الرياضة بمختلف مجالاتها وأيضًا القراءة، بجانب النواجي الاجتماعية الأسرية.