انتشر مرض الربو بصورة كبيرة، لذا لا تجد أحدًا منا إلا ويعرف مريضًا بالربو، وهو عبارة عن زيادة حساسية المجرى الهوائى، وإصابته بالالتهابات وزيادة إفراز المخاط، وعندما تأتى الأعراض فى صورة حادة وتؤثر على قدرة المريض على التنفس تدعى نوبة الربو، وأحد أشهر مسببات حدوث نوبة الربو هو التعرض لدخان السجائر، لكن وفقًا لما قالته الدكتورة تيموثى كريج زميلة الأكاديمية الأمريكية للحساسية والمناعة لموقع "هوف بوست"، فإن هناك بعض مسببات الأزمة الغريبة التى يتعرض لها الناس دون معرفة:
الفئران
من المعروف أن الحيوانات المنزلية الأليفة يمكنها زيادة حدوث نوبة الربو، لكن الفئران أيضا يمكنها إحداث نفس الأثر.
الخنافس والحشرات
الخنافس وبعض الحشرات الأخرى يمكنها أن تكون أمرا سيئا لمرضى الربو، حيث يرتبط وجودها فى المنزل بزيادة الحساسية، ويمكن أيضا أن تشكل عامل جذب للفئران التى تزيد أيضا من نوبات الربو، وتوصى الدكتورة كريج بمحاولة إزالة أية بقايا متحللة لهذه الحشرات فى المنزل وإبعاد المريض تماما عنها.
الطرق السريعة بجوار المنزل
تقول الدكتورة تيموثى إن الطريق السريعة بجوار المنزل يمكنها أن تزيد من تعرض سكان المنزل للربو، كما تزيد من النوبات المختلفة له، وذلك بسبب المواد المختلفة المنبعثة من السيارات، وتضيف أن السكن بجوار طريق ليست فكرة جيدة للصحة، لكنها فكرة مرفوضة تماما لمريض الربو.
فيروسات البرد
وتشير الدكتورة تيموثى إلى أن الإصابة بالبرد يمكن أن تسبب حدوث النوبة، ويمكنها أن تهدد حياة مريض الربو، وتؤكد على وجه الخصوص أن الفيروسات التى تصيب الأنف لها دور كبير فى تحفيز حدوث النوبة، كما تشدد على ضرورة تناول تطعيم الأنفلونزا لكل مرضى الربو، وضرورة ممارسة النظافة الشخصية بأهم وسائل مكافحة العدوى وهو غسل اليدين.
البدانة
أوضحت آخر الدراسات أن السمنة وزيادة الوزن ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية وأحدها هو الربو، حيث تزيد البدانة من قابلية زيادة أمراض الحساسية، وهذا ما يشكل خطرا متزايد على الأطفال، حيث يعانى أكثر من 17% منهم من البدانة المفرطة وفقا للإحصاءات الأمريكية.