إن تكيس المبايض شائع الانتشار بنسبة تصل إلى 15%، ومؤهل للزيادة سنويًا بسبب انتشار السمنة بين الإناث، ودائمًا ما يتم التعامل مع أعراضه الشائعة مثل كثرة الشعر بالوجه، وحب الشباب، واسمرار لون الجلد فى مناطق مثل الرقبة، والإبطين، وبعض الأعراض التى تتعلق بارتباك انتظام الدورة الشهرية، والمصحوب دائمًا بعدم القدرة على الإنجاب، ولكن هذا المرض مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحدوث مرض السكر من النوع الثانى، والأمراض التى تصيب القلب والأوعية الدموية، وفقًا لموقع مابيو كلينك.
أن دول العالم المتقدمة تولى هذا الداء اهتمام بالغ، وتنظم حملات لرفع درجة الوعى والتعريف بهذا المرض الخطير الذى يهدد صحة المرأة، ويتم تخصيص شهر سبتمبر من كل عام بشهر توعية لمرض تكيس المبايض.
أهم أسباب الإصابة بهذا المرض ترجع إلى اختلاف نمط الحياة الخالى من النشاط البدنى، وارتفاع نسب الهرمونات، والمواد الكيميائية فى الغذاء ما يساعد على الانتشار السريع لهذا المرض، علاوة على وجوده فى العائلة بحيث يعتبر من الأمراض الناتجة من تأثير البيئة المحيطة على الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة.
أن تشخيص المرض يعتمد على شكوى المريضة وعمل فحص بالموجات فوق الصوتية على المبيضين وتحليل نسب هرمونات الذكورة بالدم، مضيفًا أن مثل هذه الحالات تحتاج الفتاة فيها إلى استشارة طبيب الأمراض الباطنية، والغدد ليضعها على نمط حياة صحية مثل ممارسة الرياضة، وتقليل الوزن، وتناول الطعام الصحى، والإقلال من الدهون المشبعة الموجودة بالوجبات السريعة، والإقلال من الملح والابتعاد عن الحلويات علاوة على استخدام بعض الأدوية التى تقلل فرص حدوث السكر فى هذه الحالات، مثل عقار المتوفورمين ومحفزات مستقبلات الإنسولين لمنع مقاومة الجسم للإنسولين.