أكد الدكتورالدكتور أحمد بن سالم المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة الأسبوع العالمى للتمنيع، لقد زرت باكستان مرتين فى العام الماضى كجزء من الزيارات رفيعة المستوى التى قامت بها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، ورأيت عن كثب الالتزام السياسى والعزم السياسى للعاملين فى مجال الصحة لإنهاء شلل الأطفال فى البلاد، لقد دفعتنا الجهود القوية إلى شفا استئصال فيروس شلل الأطفال البرى فى كل من أفغانستان وباكستان.
وأضاف ومع ذلك لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، يجب أن نوقف تفشى فيروسات شلل الأطفال المتنوعة فى الصومال والسودان واليمن، ومن الضرورى لنا جميعًا، الحكومات والشركاء، التخطيط لكيفية الوصول إلى هؤلاء الأطفال الذين فقدوا خلال السنوات القليلة الماضية والتأكد من تلقيح جميع مجموعات الأطفال الجديدة بشكل كامل دون تأخير.
وأوضح أنه خلال أسبوع التحصين العالمى، ستدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها فى التحصين الحكومات إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لتعويض واستعادة تغطية شلل الأطفال والتحصين الروتينى، وبناء أنظمة صحية مرنة تعالج نقاط الضعف الأساسية، وتمكين برامج التحصين من الصمود فى وجه أى صدمات أو صدمات مستقبلية.
وقال إن هذه سنة حاسمة لمنطقتنا، لقد اقتربنا أكثر من أى وقت مضى من إنهاء شلل الأطفال فى أفغانستان وباكستان - ليس فقط حماية الأطفال فى منطقتنا، لكن فى جميع أنحاء العالم، من الإصابة بشلل الأطفال على الإطلاق، تنقذ اللقاحات الأرواح وتظل واحدة من أكثر أدوات الصحة العامة تأثيرًا في العالم، من خلال اللقاحات، قضينا على الجدرى، ولعبت اللقاحات دورًا رئيسيًا في معالجة كورونا، يعتبر التحصين الكامل وفي الوقت المناسب جزءًا أساسيًا من رؤية منظمة الصحة العالمية للصحة للجميع بالجميع في إقليم شرق المتوسط.
واستطرد لذلك أحث الجميع، الحكومات والأسر ووسائل الإعلام، على لعب دورهم فى حماية أطفالنا من الأمراض التى يمكن الوقاية منها بالتطعيم، والمساعدة فى ضمان تمتعهم بالمستقبل الصحى الذى هو حقهم.