يعتبر الكمون من أكثر الأعشاب الصديقة للأمعاء، ويعزز إنزيمات البنكرياس، ما يساعد في عملية الهضم، وخاصة بعد تناول كحك وبسكويت العيد حيث تحتوي بذور الكمون على الثيمول والزيوت الأساسية التي تحفز الغدد اللعابية، وبالتالي تسهل عملية الهضم، وينصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز الهضمي بشرب ماء الكمون في الصباح الباكر على معدة فارغة لتحسين الهضم وتقليل انتفاخ البطن.
والكمون أيضًا طارد للريح أي يخلصك من انتفاخ البطن وبالتالي يحسن الهضم والشهية، ويوفر وجود الزيوت الأساسية والمغنيسيوم ومحتوى الصوديوم الراحة من آلام المعدة عند تناولها بالماء الساخن.
وبذور الكمون (الجيرا) هي نوع من التوابل الهندية الهامة التي لا تجعل طعامك لذيذًا فحسب ، بل لها فوائد صحية عديدة. لا يوجد توابل يمكن أن تضاهي الفوائد المتعددة للكمون ورائحته وطعمه الفريد. وهي وفيرة في مركب كيميائي نباتي يسمى ألدهيد الكمون ويعرض خصائص طبية تقاوم مرض السكري والصرع والأورام وتزيد من المناعة.
وتمنح بذور الكمون بمجموعة من المركبات النباتية المفيدة التي ترتبط بحوافز صحية لا تصدق بما في ذلك التربين والفينولات والفلافونويدات والقلويدات. تعمل هذه المركبات كمضادات للأكسدة تحارب الجذور الحرة من إتلاف الخلايا السليمة ، وتقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والسمنة.
تعد بذور الكمون مصدرًا وفيرًا للحديد ، حيث توفر حوالي 20٪ من احتياجات الحديد اليومية في ملعقة صغيرة واحدة. وبالتالي ، قد يكون شرب ماء الكمون مفيدًا للأطفال الصغار لتعزيز النمو وأيضًا مساعدة النساء اللائي يعانين من فقر الدم على ضخ مخازن الحديد لديهن.
والكمون مصدر غني للألياف الغذائية ، وله خصائص طارد للريح ، ومضادة للفطريات ، ومضادة للميكروبات. كما تعمل الزيوت العطرية ألدهيد الكمون والبايرازين في الجيرة كملين طبيعي ، وتساعد في علاج الالتهابات أو الجروح في الجهاز الإخراجي وتخفيف البواسير.