بسبب ارتفاع ثمن أدوية خفض الوزن الجديدة قررت إحدى شركات التأمين الصحى الدنماركية هي والسلطات الصحية هناك الغاء الدعم على أدوية إنقاص الوزن، مبررة ذلك بأن مريض السمنة يحتاج للاستمرار في تناول العلاج باهظ الثمن لفترة طويلة للحفاظ على الوزن.
قالت إحدى شركات التأمين الصحي في الدنمارك، والتي تؤمن لنحو نصف سكان البلاد، إنها ستتوقف عن سداد أدوية إنقاص الوزن اعتبارًا من يناير من العام المقبل بسبب ارتفاع الطلب، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز.
دفعت الشعبية المتزايدة لأدوية إنقاص الوزن الجديدة باهظة الثمن شركات التأمين والسلطات الصحية إلى إعادة النظر فيما إذا كان بإمكانهم دعم الأدوية المضادة للسمنة، خاصة وأن استخدامها مدى الحياة قد يكون مطلوبًا للحفاظ على الوزن المفقود.
وأوضحت شركة التأمين في بيان منذ بداية العام، وصلت الزيادة في دعم أدوية إنقاص الوزن إلى مستوى يجعلها غير مستدامة بالنسبة للشركة.
قالت شركة التأمين، التي تضم 2.7 مليون عضو، إن الأعضاء الذين حصلوا على تعويضات فردية من وكالة الأدوية الدنماركية من خلال طبيبهم تم إعفاؤهم من القرار.
أطلقت احدى شركات الأدوية المتخصصة في أدوية السكري والسمنة عقارها الشهير لفقدان الوزن في ديسمبر، لكن السلطات الصحية لا تعوض المرضى مقابل ذلك، قائلة إن التكاليف مرتفعة للغاية مقارنة بالفوائد، لا يقوم نظام الرعاية الصحية العامة في الدنمارك بتعويض أي أدوية لإنقاص الوزن.