كشف الباحثون فى جامعة كامبردج البريطانية وجمعية الخرف أنهم يدخلون مرحلة جديدة من علاج مرض الزهايمر، وذلك بعد تجارب علمية أثبتت فعالية دواء لعلاج التدهور المعرفى والخرف..
وخلال التجربة لم تسوء أعراض نصف المرضى لمدة عام على الأقل، وكانوا أكثر قدرة على إجراء المحادثات وإدارة أموالهم أو الاستمتاع بالهوايات أكثر من الأشخاص الذين لم يعطوا الدواء.يعمل "الدواء " عن طريق تحطيم لويحات الأميلويد الضارة (ببتيد بيتا النشواني) التي تتراكم فى وهو ثاني عقار أثبت فعاليته.
قال الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الخرف"بعد 20 عاما من عدم وجود أدوية جديدة لمرض الزهايمر، أصبح لدينا الآن عقارين جديدين محتملين في غضون اثني عشر شهرا فقط، قد تكون هذه بداية نهاية مرض الزهايمر."
وأضاف الدكتور مارك بوش، من معهد أبحاثفي المملكة المتحدة: "هذه التجربة السريرية تمثل تقدما حقيقيا، حيث تُظهر تباطؤا ملحوظا في الزهايمر، أعتقد أن هذا العلاج لديه القدرة على تحسين حياة المرضى وعائلاتهم بشكل كبير اليوم".
وقال دانييل سكوفرونسكي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين ، في بيان: "نحن سعداء جدا، لأن نتائج (الدواء) السريرية أتت إيجابية مع دلالة إحصائية كبيرة للمصابين بمرض الزهايمر الذين أخضعوا للدراسة".
من جانبه، قال نيك فوكس من معهد الأبحاث المرتبطة بالخرف في المملكة المتحدة: إن النتائج -رغم أن البيانات الكاملة ليست متاحة بعد- "تؤكد أننا في مرحلة جديدة من العلاجات التي تحدث تغييرا في تطور مرض الزهايمر".