أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن النساء اللاتى يعانين من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، لديهن فرصة بمعدل أربع مرات أكثر للوقوع فريسة للأفكار الانتحارية واضطراب القلق العام.
يظن الكثيرون أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، هو اضطراب يخص الأطفال لتتراجع فرص الإصابة به بين النساء، إلا أن الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد، أثبتت العكس من ذلك، فإن جزءا كبيرا من النساء اللاتى يعانين هذا الاضطراب يكافحن أيضا من مرض عقلى والمخاوف الصحية والبدنية والفقر.
فقد عكف الباحثون على دراسة تحليلية لعينة من 3,908 امرأة كندية تراوحت أعمارهن ما بين 20 إلى 39 عاما منهن 107، أفدن بتشخيص إصابتهن باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وأظهرت المتابعة أن انتشار الأمراض النفسية بين المريضات المشاركات فى الدراسة ارتفع بشكل مقلق بنسبة بلغت 46% بعد النظر بجدية فى دعاوى الانتحار، ونحو 36% بعد تحليل الاضطراب العام، و31% مع وجود اضطراب اكتئابى رئيسى و39% لديهن مشاكل تعاطى المخدرات فى مرحلة ما من حياتهن.
وأكد الباحثون أن هذه المعدلات أعلى بكثير من النساء اللاتى لا يعانين من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.