قام الدكتور أحمد المصري، استشاري جراحات السمنة المفرطة والمناظير، بإجراء عملية تكميم معدة ناجحة للفنانة مي كساب، والتي أظهرتها في صحة جيدة ووزن مثالي وحيوية، وهي الجراحة التي حازت على اهتمام الكثيرين خلال الفترة الأخيرة وخاصًة مع الشكل الجمالي والشكل المثالي الذي ظهرت فيه مي كساب مؤخرًا.
وكشف الدكتور أحمد المصري عن تفاصيل إجرائه لهذه العملية الجراحية، حيث أرادت الفنانة مي كساب إجراء الكبسولة الذكية، ولكن بعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أن الجراحة التي تناسبها هي عملية تكميم المعدة لتتمكن من العودة لوزنها المثالي، مشيرًا إلى أنها أصبحت سعيدة بقرار إجراء العملية نظرًا للنتائج المُبهرة التي حازت على رضاها وإعجاب جمهورها.
ويتمتع الدكتور أحمد المصري بخبرة مهنية وعلمية كبيرة بسبب الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد في تخصصه، وهو ما ساعده على الوصول لمكانة متميزة في تخصص جراحات السمنة في وقت قياسي، حيث حصل الدكتور أحمد المصري على دكتوراة في الجراحة العامة، وهو أيضًا استشاري جراحة المناظير والسمنة، وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة.
والدكتور أحمد المصري عضو في جمعية Baria Link لجراحي السمنة، والتي يتم فيها مناقشة أصعب حالات جراحات السمنة وبحث أحدث التقنيات العالمية التي تمكن من التعامل مع هذه الجراحات الصعبة، كما أنه أيضًا مؤسس مركز بورتوا للخدمات الطبية والتجميلية، وحصل على شهادة الامتياز العالمية في جراحات السمنة من مؤسسة SRC، وقد حصل عليها نظرًا لإتباعه أعلى معايير الأمان والجودة في جراحات السمنة.
وحضر وشارك الدكتور أحمد المصري في العديد من المؤتمرات العالمية والتي يتم فيها مناقشة كل ما هو جديد في جراحات السمنة، كما أنه الأول في تطبيق النظام العالمي Enhanced Recovery After Surgery System، أو ما يعرف ب ERAS. وهو نظام الهدف منه أن تكون العملية آمنة وتكون مرحلة الاستشفاء بعد عملية السمنة سريعة جدًا دون ما يشعر المريض بأي ألم, ERAS هو نظام تخدير عالمي بالتعاون مع استشاريين وباستخدام أحدث أجهزة التخدير.
كما أن الدكتور أحمد المصري هو الأول في استخدام الدباسة الذكية مع الغيارات الداعمة والتي تتميز بالآتي:
1. وجود مادة البولي جليكوليك أسيد والتي تقلل احتمالات التسريب تمامًا.
2. تقليل 20% من وقت إجراء العملية.
3. زيادة معدل الأمان.
4. تقليل حدوث النزيف بسبب وجود المادة الداعمة على خط الدبابيس.
5. تقليل نسبة حدوث القيء بعد العملية.
6. وأخيرًا الغيارات الداعمة لتحافظ على خصائص الأنسجة دون أي تشوهات.
وأضاف أن عملية تكميم المعدة واحدة من أشهر العمليات التي يتم إجراؤها للتخلص من الوزن الزائد، وتتم من خلال استئصال نحو 80% من الحجم الكُلي للمعدة من خلال المنظار الجراحي، كما أنها تُساعد على تقليل مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع بنسبة كبيرة، وعقب الجراحة يفقد المريض ما يقرب من 60 إلى 70% من الوزن الزائد خلال العام الأول بعد اجراء الجراحة واتباع التعليات المحددة.
وأكد أن معدل الشعور بالألم بعد عملية تكميم المعدة يكون محدود للغاية، حيث أنه يستعين بجهاز التحكم في الألم PCA للتقليل من حدته، فهو يَضُخ كميات قليلة من المسكن في الجسم عندما يشعر المريض بأي ألم، وهو ما يضمن عدم شعور المريض بأي ألم على الاطلاق بعد العملية، ولينعم بفترة استشفاء هادئة وسلسة بعد إجرائه للعملية.
ويعد المصري أول جراح سمنة في مصر يصبح Certified Health Coach ، والتي تعني أنه سيؤهل الفرد للعملية قبل القيام بها، ويستمر عمله لمتابعة وضع المريض عقب العملية للتأكد من أنه على المسار الصحيح للحفاظ على التعليمات المحددة، ومن هنا بدأ في تكوين منظومة طبية متكاملة والتي تتتضمن المتابعة الأونلاين من خلال تطبيق على التليفون المحمول خاص به، وبذلك تستطيع المتابعة من أي مكان في العالم وعلى جميع شبكات التواصل الاجتماعي، مع متابعة التغذية، ومتابعة كافة الأسئلة التي يوجهها المريض، هذا بجانب المتابعة الطبية لمدة عام.
وهذا النظام يوفر للمريض الراحة ويضمن له تلبيه كافة احتياجاته, فالتواصل المستمر من أهم أسرار نجاح العملية . أكد أن العلاقة بين الجراح والمريض ليست مجرد علاقة سطحية، ولكنها علاقة وثيقة قائمة على مساعدة المريض في الوصول لصحة جيدة ووزن مثالي يحافظ بها على حياة سليمة، كما أن هذا النظام يضُم الدعم النفسي للمريض وذلك لمساعدته على الانتقال لمرحلة أخرى من حياته تعتمد على أسلوب حياة ونظام صحي جديد. وتم إضافة متابعة مع مدرب رياضي متخصص، ومتابعة مع فريق تعديل سلوك وذلك إيمانًا منه بأهمية معرفة المريض قيمة العملية وكيف يحافظ على نجاحها مدى الحياة بتغيير تفكير المرضى وتعليمهم المعنى الحقيقي للحياة الصحية.
وأشار إلى أن هناك طُرق متنوعة لتقليل الوزن الزائد، ومنها تكميم المعدة وتحويل المسار، والكبسولة الذكية، والتكميم الدقيق (النانو تكنولوجي)، وتصحيح جراحات السمنة، وعملية التقسيم الثنائي، ويتم اختيار الاجراء المناسب لكل حالة بعد القيام بالفحوصات الطبية اللازمة والشاملة التي تُحدد العملية المناسبة للمريض.
وحصل مركز الدكتور أحمد المصري على شهادة الامتياز للكبسولة الذكية ليكون المركز الأول في مصر الذي يحصل عليها، وذلك لتحقيقه الرقم القياسي في انخفاض وزن المرضي إلى 16% مقابل 11% فقط على مستوى مراكز العالم.
وأوضح أن الرسالة الأساسية لمركز الدكتور أحمد المصري لجراحات السمنة ترتكز على تقديم خدمة طبية ذات كفاءة لضمان جودة عالية لحياة المرضى وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيا، مما يمكن من الوصول لأفضل النتائج بعد عمليات السمنة، مع توفير أفضل أنظمة المتابعة بعد العملية لضمان وصول المريض بعد العملية إلى وزن مثالي، وليتمكن من الاستمتاع بحياته بكل صحة ونشاط، مؤكدا أن الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد في مجال جراحات السمنة جزء أساسي من استراتيجية عمل المركز.
ولفت إلى أن جراحات السمنة لا تتم فقط للحصول على شكل مثالي ووزن مناسب، ولكنها بالأساس تتم للحفاظ على صحة جيدة للفرد، وليتمكن من ممارسة أنشطته اليومية بسهولة، لافتًا إلى أن السمنة المفرطة مشكلة طبية ترفع من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل القلب وارتفاع ضغط الدم، لذا فإن من يعاني من مرض السمنة عليه أن يستشير الطبيب للتعرف على الإجراء المناسب للتخلص من هذه السمنة.