تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للإقلاع عن التبغ يوم 31 مايو من كل عام، موضحة أن التبغ لا يضر بصحتك فحسب، بل يهدد النظام الغذائي أيضًا.قالت منظمة الصحة العالمية، إنه في سعينا للقضاء على الجوع، نحتاج إلى زراعة محاصيل غذائية تغذي أجسامنا بدلًا من أن تؤذينا وتهدد نظامنا الغذائي.
وتتسبب زراعة التبغ ما يلي:
1.انخفاض خصوبة التربة وإنتاجيتها والحد من القدرة على زراعة محاصيل أخرى
2.التحديات الصحية التي يواجهها مزارعو التبغ الذين يستنشقون غبار التبغ الذي يعادل 50 سيجارة في اليوم
3.تلوث البحيرات والأنهار ومياه الشرب عندما تتسرب أسمدة التبغ إلى البيئة المائية
4. 5%من إزالة الغابات على الصعيد العالمي بسبب قطع الأشجار وإخلاء الأراضي من أجل زراعة التبغ.
5.عمل الأطفال حيث يُجبَر 1.3 مليون طفل على العمل في زراعة التبغ.
وبمناسبة اليوم العالمى للاقلاع عن التبغ، قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إننا نحتاج للغذاء وليس التبغ، موضحا، إن التبغ يهدد صحتنا ويهدد الغذاء الذى نعتمد عليه لنختار الغذاء بدلا من زراعة التبغ، "قل لا للتبغ وشارك معنا للقضاء على الجوع"، لا تجعلوا الأرباح أهم من أنظمتنا الغذائية وتحقيق مستقبل أكثر صحة لهذا الإقليم .
التبغ يسبب الإصابة بأكثر من 20 نوعا من السرطان..
التدخين والتبغ، يسببان الإصابة بسرطان الفم، وسرطان الشفاه، وسرطان الحلق (البلعوم والحنجرة)، وسرطان المرىء.
يمكن أن يؤدي الاستئصال الجراحي للحنجرة المصابة بالسرطان، إلى الحاجة إلى عمل ثقب في العنق والقصبة الهوائية، حتى يستطيع المريض التنفس.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المدخنين يكونون أشد عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد، وسرطان فجوات الجيوب الأنفية وتجاويف الجيوب المجاورة للأنف؛ وسرطان القولون والمستقيم، والكُلْية، والكبد، والبنكرياس، والمعدة، و سرطان المبايض، وسرطان الجهاز البولي السفلي (بما في ذلك سرطان المثانة، والحالب وحوض الكُلْية).
أظهرت بعض الدراسات أيضا، وجود رابط بين تدخين التبغ وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولاسيما بين المدخنات الشرهات، والنساء اللاتي يشرعن في التدخين قبل حملهن الأول.
وأضافت المنظمة، إنه من المعروف أيضا أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، لدى النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري، كما أن المدخنين أكثر عرضة لفقدان بصرهم وسمعهم، يسبب التدخين الإصابة بالعديد من أمراض العين التي، إن تركت دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية.
المدخنون أكثر عرضة، من غير المدخنين، للإصابة بتنكس البقعة المرتبط بالعمر، وهي حالة تؤدي إلى فقدان للرؤية، غير قابل للعلاج، المدخنون من البالغين يكونون أكثر عرضة لأن يعانوا من فقدان السمع، كما أن التدخين يضر تقريبا بجميع أعضاء الجسم، حيث يفقد الذين يدخنون التبغ طيلة حياتهم، ما لا يقل، في المتوسط، عن 10 سنوات من أعمارهم، مع كل نفخة من السيجارة، تنتقل سموم ومواد مسرطنة إلى الجسم، ومعروف أن هناك ما لا يقل عن 70 مادة كيميائية تسبب السرطان، يكون خطر الإصابة بالسكري أعلى لدى المدخنين، يعد التدخين عامل خطر للإصابة بالخرف، وهو مجموعة من الاضطرابات التي تقود إلى التدهور العقلي.
يعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعا، وأن ما يقدر بـ 14% من حالات مرض الزهايمر، على مستوى العالم، يمكن أن تُعزى إلى التدخين، كما إن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بآلام الدورة الشهرية، يحدث سن الياس مبكرا لدى النساء المدخنات، بواقع 1 – 4 سنوات، لأن التدخين يحد من إنتاج البويضات في المبايض، مما يؤدي إلى فقدان الوظيفة الإنجابية، وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين، فيما بعد، يقلل تدخين التبغ من وصول الأكسجين إلى أنسجة الجسم.
تعاطي التبغ يحد من تدفق الدم الذي، إن ترك دون علاج، يمكن أن يقود إلى الإصابة بالغرغرينا (موت أنسجة الجسم)، وإلى بتر المناطق المصابة، يكون المدخنون عرضة للإصابة باضطرابات مَعدية معوية، كقرحة المعدة، ومرض الالتهاب الأمعائي المصحوب بمغص بطني، وإسهال مستمر، وحمى، ونزيف شرجي، والسرطان، كما أن المدخنين أكثر عرضة لفقدان كثافة العظام، وسهولة كسر العظام، والتعرض لمضاعفات خطيرة، كتأخر أو فشل الالتئام.
وأشارت المنظمة الى أن مكونات دخان التبغ تضعف الجهاز المناعي، مما يعرض المدخنين لخطر الإصابة بحالات العدوى الرئوية، كما إن المدخنين ممن لديهم استعداد وراثي للإصابة باضطرابات المناعة الذاتية، معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك الإلتهاب المفصلي الروماتويدي، ومرض كرون، والالتهاب السحائي الجرثومي، والعدوى التالية للجراحة، والأمراض السرطانية.