كشف فريق من الباحثين خلال إحدى الدراسات بأن مسألة الإصابة بنزيف الأنف ترجع إلى عدة أسباب منها تعرض الشخص لفترة طويلة لأشعة الشمس الفوق بنفسجية مما يعرضه للإصابة بضربة شمسية، وبالتالي نزيف بالأنف، ومن اكثر الأشخاص المعرضين للنزيف هم مرض الأوعية الدموية والقلب، لذا بدأت الأبحاث تتجه نحو إيجاد حلول لإيقاف النزيف، وذلك وفقا لما نشره موقع Gazeta.Ru.
لاتنصح الدكتورة أناستاسيا بوبوفيتش أخصائية الغدد الصماء، أبدا بإمالة الرأس إلى الخلف وسد فتحتي الأنف بالقطن في حالة نزيف الأنف، كطريقة لايقاف نزيف الأنف ، رغم أن الكثيرين ينصحون بإمالة الرأس إلى الخلف وسد فتحتي الأنف بالقطن والانتظار إلى أن يتوقف نزف الدم. ولكن هذه طريقة خاطئة، لأن الدم سيتدفق إلى البلعوم ومنه إلى المريء ويمكن أن يؤدي إلى الغثيان. لذلك تنصح بالامتناع عن هذه الطريقة .
واوضحت الاخصائية بانه يجب في البداية تنظيف الأنف بحذر لإزالة الدم المتخثر . بعد ذلك يجب الضغط على الجزء المرن من الأنف والجلوس عموديا مع إمالة الرأس قليلا إلى الأمام. هذه الوضعية تساعد على تقليل النزف وتجنب الغثيان.
كما يمكن استخدام التبريد في حالة نزف الأنف، وذلك بوضع كيس يحتوي على الثلج فوق الأنف، أو أي مادة من مجمدة الثلاجة،موضحة إذا كان النزف قويا ولم يتوقف خلال 15 دقيقة ويظهر شعور بضيق التنفس أو الصداع فيجب الذهاب لاقرب طبيب.
واضافت الخبيرة في حالة تكرار النزيف بأوقات معينة أو بين فترة وأخرى، فيجب فهم سبب هذه الحالة. لأن هناك أسبابا رئيسية تساعد على نزف الأنف منها الهواء ، نزلات البرد أو الحساسية، العطس الشديد أو نفخ الأنف، وتنظيف الأنف بالأصابع، وإصابات الأنف. وإذا كان الشخص يعاني من ضعف الدم أو ارتفاع مستوى ضغط الدم فإن النزف سيكون حادا،بجانب وجود ادوية تسبب نزف الأنف.
واشارت الطبيبة ايضا الي أن يكون سبب نزف الأنف لدى الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري ويتناولون دواء الميتفورفين، لأن هذا الدواء يؤثر في الصفائح الدموية الموجودة في الدم ويجعلها لا تقوم بوظيفتها بصورة صحيحة.
كما يمكن أن تسبب الأدوية المخففة لكثافة الدم وبخاخات الأنف والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل أنالجين أو إيبوبروفين، والأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين تسبب نزيف الأنف .