كشفت دراسة أمريكية أجريت في كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن السجائر الإلكترونية تهاجم الحمض النووي في الفم بضراوة أكثر من السجائر العادية، وقام الباحثون بتحليل خلايا ظهارية مأخوذة من فم كل فرد ممن شملتهم الدراسة.وفقا لشبكة تايمز ناو الهندية.
وأوضحت الدراسة أن كمية الجرعة ومدة تدخينها وعدد مرات التدخين يزيد من الضرر على الحمض النووي.والخلايا الطلائية الظهارية تبطن الفم، ويؤدي تدخين السجائر إلى الكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة كالالتهابات والسرطان، وتزداد يوما بعد يوم التحذيرات من أعتبار السجائر الالكترونية بديلا آمنا، وأخرها تنبيه من خبراء بأنها تحتوي مواد كيميائية سامة خطيرة على الجلد والبشرة.
ووجد خبراء الصحة أنه أثناء التدخين الإلكتروني، يتم إدخال تدفق كبير للمواد الكيميائية إلى الجسم، وتمتص أنسجة الرئة الحساسة الغازات بسهولة، ويؤدي استنشاق البخار لفترة طويلة إلى زيادة حادة في العديد من السموم.
وتشمل بعض المواد الكيميائيلية المحتملة الموجودة في البخار الفورمالديهايد والنيكوتين ومشتقاته، والبروبيلين غليكول، والتولوين، والأسيتالديهايد، بالإضافة إلى المعادن النزرة مثل الكادميوم والنيكل والرصاص.
ويؤثر استنشاق هذه المواد السامة حتما على الجلد، حيث تترسب جزء كبير من هذه المواد المستنشقة داخل طبقاته، ويمكن أن يؤدي التحميل الزائد لخلايا الجلد بالسموم إلى تعطيل وظائفها الطبيعية، بما في ذلك المهمة الأساسية لإصلاح حاجز الجلد.
وتنشأ أعراض الشيخوخة المبكرة، التي تظهر على شكل جفاف، وتضخم المسام والترهل والتجاعيد، وفرط التصبغ، والملمس غير المتساوي؛ بسبب النيكوتين وتأثيراته على تقلص الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجلد.
وكشفت الدراسة، أن النيكوتين ارتبط بتأخير التئام الجروح وتسريع شيخوخة الجلد؛ ما يؤدي إلى الترهل وظهور تجاعيد الجلد، بالإضافة إلى التأثير على تعابير الوجه المصنوعة أثناء التدخين الإلكتروني، وخاصة حركات الفم والعينين، في تكوين التجاعيد على الوجه.
وكانت الدراسة أكدت أن الاستخدام الطويل الأمد لمنتجات "السجائر الإلكترونية بوسعها أن يلحق ضرراً بالقلب تماماً كتدخين السجائر. العادية.