كشفت الدكتورة" يوليا فيلش" الخبيرة ألالمانية المتخصصة في العناية بصحة الفم والأسنان ،أن صحة الفم والأسنان تؤثر على كامل الجسم، لأن من هناك تدخل البكتيريا إلى باقي أنحاء الجسم.
وأكدت دراسة أجرتها مجلة العلوم الأمريكية أهمية رعاية الأسنان للصحة العامة. وأوضحت الباحثة أن العناية الجيدة بالأسنان وصحة الفم تساعد في تقليل مخاطر النوبات القلبية وحالات الإجهاض غير المرغوب فيها.وذلك وفقا لما نشرته مجلة "فرويندين" الألمانية.
كما أشارت خبيرة العناية بصحة الفم بوجود علاقة بين صحة الفم والأسنان والصحة النفسية والعقلية أيضا، ولم يثبت بعد أن سوء صحة الفم يؤدي إلى مرض عقلي، ولكن يمكن أن تؤدي الأمراض العقلية إلى تدهور صحة الفم، لأن المرضى النفسيين قد يهملون تنظيف أسنانهم بالفرشاة بشكل منتظم، مما يؤدي إلى تدهور صحة الفم والأسنان.
علاقة التوتر مع مشاكل الفم والأسنان
الأشخاص غير الراضين عن أسنانهم أو الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة، على سبيل المثال، غالبًا ما يبتسمون ويتحدثون أقل مع الآخرين من أجل إخفاء مشاكلهم هذه. ممما يجعلهم أقل تعاطفًا أو ودية مع من حولهم وقد يجدون أنفسهم بداخل حلقة مفرغة.
يخشى كثيرون من الذهاب إلى طبيب الأسنان. ووفق دراسة أجرتها الباحثة ،غالباً بسبب تجارب سيئة مروا بها في السابق. وهو ما يؤدي إلى تدهور صحة الفم والأسنان بشكل أسوء.