يعاني عدد كبير من الأشخاص سوى الأطفال أو الكبار من الإصابة بخطر مرض ضعف السمع، وترجع تلك المشكلة المرضية إلى عدة أسباب منها عوامل وراثية وأخرى نفسية وأحيانًا بعض الأمراض تؤدى إلى ضعف السمع، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "إزفيستيا".
ومن جانبها أوضحت الدكتورة أناستاسيا تراباني أخصائية أمراض الأنف والأذن والحجرة أن أسباب ضعف السمع عديدة ومختلفة، فعند الأطفال مثلاً تظهر هذه المشكلة بسبب الزوائد اللحمية، ولدى الكبار بسبب أمراض البرد، مشيرة إلى أن هناك يومًا عالميًا لحماية السمع على مستوى العالم في شهر مايو من كل عام .
وتابعت الخبيرة: "غالبًا ما يكون سبب ضعف السمع لدى الأطفال بسبب الزوائد الأنفية، حيث يؤدي تضخمها إلى التهاب الأذن الوسطى بجانب ضعف السمع، ولدى البالغين المصابين بنزلة برد واحتقان شديد في تجويف الأنف، يظهر شعور بالاحتقان في الأذنين، وانخفاض مستوى السمع، ويحصل هذا بسبب اتصال تجويف الأذن مع تجويف الأنف من خلال قناة استاكي".
الوقاية من خطر الإصابة بمرض ضعف السمع
يجب أن تبدا الوقاية من ضعف السمع منذ الطفولة، بأن الوالدين يجب عليهم مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة في الوقت المناسب، لفحص البلعوم الأنفي ووصف العلاج المناسب لالتهاب الأذن الوسطى للحفاظ على حاسة السمع لدى طفلهم. أما البالغون، فعليهم عدم الاستماع إلى موسيقى عالية ،والاهتزاز وتجنب تقلبات الضغط وعدم استخدام العيدان القطنية في تنظيف آذانهم. وعند الشعور بضعف السمع وألم أو ظهور إفرازات في قناة الأذن عليهم الذهاب الي الطبيب المختص.
كما أن الاستخدام الطويل لسماعات الرأس والاستماع إلى موسيقى عالية يؤدي إلى استهلاك المحلل السمعي بسبب عدم وصول كمية كافية من الهواء إلى الأذن، ما ينتج عنه سوء تنظيف الأذن ذاتيا وارتفاع الرطوبة يؤثر سلبا في التكاثر الميكروبي. وهذا يسبب حكة في الأذنين وتراكم الشمع على شكل جلطات، غالبا ما يحاول الشخص إزالتها بنفسه. ونتيجة لذلك، فإنه يدفع كتل الشمع إلى عمق أكبر، ما يؤدي إلى تكوين سدادات، أو تتلف ميكانيكيا جلد القناة السمعية الخارجية، ما يسبب التهاب الأذن الخارجية.مما يسبب كل هذا ضعف السمع لديك وأحيانا تصل الي درجة فقدان السمع .