ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث الأكبر فى كل الأسرة المصرية وهو نتيجة الثانوية العامة، لينطلق معها أصوات الصراخ والحزن والفرح من الطلاب، وقد تأتى النتيجة عكس كل التوقعات فتتهدم على صخرتها كل أحلام الطلاب.
وتقدم الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والاستشارات الأسرة والزوجية، مجموعة من النصائح لتعامل الأسرة مع الطلاب بشكل صحيح لتجنب التأثيرات النفسية السلبية التى قد تحدث لأبنائهم بسبب نتيجة الثانوية العامة، قائلة: "هدوء الأهل التعامل الصحيح مع الطلاب مهما كانت النتيجة هو الجدار الحاسم الذى ينقل الطلاب من مرحلة التوتر والقلق إلى مرحلة الاستقرار بدون خسائر نفسية تؤثر على صحتهم".
وأضافت: "هناك مجموعة من الخطوات التى لابد أن تقوم بها الأسرة مع الطلاب لاستقبال نتيجة الثانوية العامة بدون مشكلات نفسية، وهى..
1. الجلوس مع الأبناء فى البداية لسرد القصص عن مرحلة الثانوية العامة القديمة والتأكيد أن المجموع ليس هو العامل الحاسم لمستقبل جيد، ولكن التخطيط والاجتهاد فيما بعد هو الأهم.
2. لابد أن يسير اليوم بشكل طبيعى دون توتر أو قلق من جانب المحبطين للطالب.
3. استقبال النتيجة بكلمة واحدة "الحمد لله" ومهما كان رد فعل الابن على الأهل تحمله وتقبله بكل الطرق.
4. على الأهل تغيير مصطلح كليات القمة، جميع الكليات لها مستقبل وتنتظر من أبنائنا العمل والمستقبل الجديد.
5. الابتعاد عن عقد المقارنات مع أبناء الجيران أو الأقارب، لأن قدرات كل طالب مختلفة فلا يمكن أن يحصل الجميع على نفس المجموع.
6. الابتعاد عن تحقيق حلمك فى ابنك، فهناك بعض الأهل كانوا يتمنون أن يلتحقون بكلية الطب أو الهندسة، وبسبب أحداث ماضية لم تتاح لهم الفرصة ويكون على الأبناء تحقيق هذا الحلم، وهو خطأ لأنه يمثل ضغطا نفسيا على الأبناء ويحدث صراع بين حلمه هو ومحاولة إرضاء أهله.
7. التوقف عن تأنيب الضمير والحديث الهدام الذى لن يغير من نتيجة الثانوية العامة شىء.