أكدت دراسة جديدة اعدتها خبيرة الأعصاب الروسية يكاترينا ديميانوفسكايا، أن التوقيت الصيفي، لن يكون له أي تأثير على صحة الناس الملتزمين بوقت محدد لساعات النوم.
وقالت في حديث لصحيفة جازيت رو، بالنسبة للمواطنين الذين يتبعون نظاما صارما للغاية، وينامون أقل من 7-8 ساعات في اليوم، أو على العكس من ذلك، لا يمتثلون لنظام النوم واليقظة، يمكن أن يسبب الانتقال إلى التوقيت الجديد عدم التزامن والإصابة بمتلازمة عدم تطابق إيقاع اليوم معا إيقاع جسم الإنسان نفسه ظاهرة جيت لاغ.
مع ذلك فإن طبيب الروسي للأمراض الباطنية أندريه كوندراخين قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية إن جسم الإنسان الذي يعمل بشكل طبيعي لا ينبغي أن يواجه أي مشاكل بسبب الانتقال إلى التوقيت الجديد في فصل الصيف أو الشتاء.
أما أخصائي النوم ألكسندر كالينكين فقال في حديث أدلى به،إن المناقشة المستمرة لضرورة الانتقال إلى التوقيت الصيفي تشير إلى أن الناس ليس لديهم الاجماع على هذه المسألة، ولا توجد بيانات علمية يمكن أن تحدد جدوى مثل هذا القرار.