الفول السوداني، على الرغم من صغر حجمه ، مليء بوفرة من العناصر الغذائية، وكلها جديرة بالثناء والإشارة. كل هذه الفوائد ترقى إلى خصائصها العلاجية، من تحسين الهضم، والتمثيل الغذائي، وعدد خلايا الدم الحمراء، إلى تقليل الأعراض في الاضطرابات العصبية أو المساعدة في التخفيف من مرض السكري أو أمراض القلب أو حتى بعض أنواع السرطان ، والمساعدة فى فقدان الوزن وفقًا لما نشره موقع healthifyme
و من أجل الحصول على هذه الامتيازات الرائعة من الفول السوداني ، تأكد من الالتزام بإرشادات الجزء (لأنها غنية بالسعرات الحرارية) - استهدف فقط (25-30 جم) أو حفنة صغيرة من الفول السوداني يوميًا. وتأكد من تناولها حسب ما تقصده الطبيعة - عادي أو حتى أفضل من التحميص الجاف أو المنقوع أو المسلوق.
ومن الضروري ممارسة التحكم في الكمية عند تناول الفول السوداني لفقدان الوزن. حيث انه غني بالسعرات الحرارية ، لذلك من الضروري القيام بذلك. وضع في اعتبارك اختيار العبوات المقسمة مسبقًا أو تقسيم الفول السوداني السائب إلى حصص فردية للتحكم بشكل أفضل. وتجنب تناول الوجبات الخفيفة عن طريق فصل حصة واحدة وتخزين الباقي بعيدًا، وتجنب الفول السوداني المطلي بالسكر أو الطلاء المالح ، حيث يمكن أن يضيف سعرات حرارية غير ضرورية ومكونات غير صحية. واختر الفول السوداني الطبيعي أو الجاف المحمص بدون زيوت مضافة أو توابل مفرطة.
وأضف الفول السوداني المسلوق أو المحمص إلى السلطات، وpoha، وkhichdi لمزيد من القرمشة والنكهة. كما يقترن جيدًا بالخضروات والخضروات ومصادر البروتين مثل الدجاج أو التوفو. يمكنك أيضًا اضافة الدجاج أو السمك أو التوفو بالفول السوداني المسحوق قبل الخبز أو القلي بالهواء للحصول على قشرة مقرمشة ولذيذة.
وبينما يقدم الفول السوداني فوائد صحية ، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يعيق جهود إنقاص الوزن. راقب إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها وخذ في الاعتبار السعرات الحرارية من الفول السوداني كجزء من حدك اليومي، واجمع بين الفول السوداني والفواكه المجففة والحبوب الكاملة وغيرها من المكسرات والبذور للحصول على وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
وعلى الرغم من أن الفول السوداني يمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظام غذائي لفقدان الوزن نظرًا لكثافته الغذائية وتأثيره المحتمل على التحكم في الشهية ، فمن المهم التعامل معه باعتدال والتحكم في جزء منه. يمكن أن يؤدي دمج الفول السوداني في الوجبات والوجبات الخفيفة إلى إضافة النكهة والقوام والشبع ، ولكن من الضروري مراعاة محتواها من السعرات الحرارية وحسابها ضمن الخطة الغذائية الشاملة.