يمكن للعدوى البكتيرية أن تغلق الجسم وتقتل في ساعات، شرح الطبيب مرض مادونا بالكامل بعد نقل النجمة إلى وحدة العناية المركزة، بسبب إصابتها بالتهاب بكتيري، والذى يمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والرئتين والدم.
قال جاي أوسيري، مديرها، إنها كانت تعاني من "عدوى بكتيرية خطيرة"، تم تأجيل جولتها العالمية الملحمية المكونة من 80 عرضًا، والتي كان من المقرر أن تبدأ في 15 يوليو، حتى تتمكن من التعافي.
وأضاف، أنه من غير الواضح حاليًا ما هى المضاعفات التي تعاني منها المغنية المولودة في ميتشيجان، لكن العدوى البكتيرية يمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والرئتين والدم، نقلت مادونا، في صورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في 23 يونيو، إلى المستشفى يوم السبت، للمغنية 3 شقيقات وثلاثة أشقاء على قيد الحياة - توفي شقيقها الأكبر أنتوني، 66 عامًا، في فبراير
في حين أن معظم البكتيريا غير ضارة، يمكن لبعضها أن تدخل الجسم من خلال فتحة في الجلد - مثل الجرح أو لدغة الحشرات أو الجرح الجراحي، يدخل البعض الآخر إلى الجسم عن طريق مجرى التنفس، أو من خلال الطعام الملوث أو من خلال الجنس، تشمل أمثلة الالتهابات البكتيرية العقدية أ والسالمونيلا والقوباء.
ووفقا لما ذكرتة صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن تشمل الأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس والتعرق والقشعريرة، وكذلك الصداع وآلام العضلات والتعب وألم في الصدر، لكن هذا يعتمد على مكان حدوث العدوى، على سبيل المثال، في حين أن العدوى في الأذن قد تسبب ألمًا في الأذن وصعوبة في السمع، إلا أن السالمونيلا يمكن أن تسبب الإسهال والقيء، تستخدم المضادات الحيوية، التي يمكن أن تأتي على شكل أقراص أو سائل أو كريم، لعلاج مثل هذه العدوى.
وأوضحت الصحيفة، تعمل الأدوية عن طريق قتل البكتيريا أو منعها من التكاثر، في حين أن معظم الحالات خفيفة، إلا أن بعض الالتهابات البكتيرية غير المعالجة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية إلى حدوث مضاعفات أخرى تسمى تسمم الدم، يحدث ذلك عندما يكون جهاز المناعة في الجسم غير قادر على محاربة العدوى، مما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من البكتيريا إلى مجرى الدم.
من المرجح أن تحدث عند كبار السن أو الأطفال الصغار لأن لديهم جهاز مناعة أضعف، تشمل الأعراض الحمى والتعب الشديد والرعشة الشديدة والقشعريرة والإغماء وشحوب الجلد والتنفس السريع، إذا تم اكتشاف تسمم الدم في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن علاجه في المنزل بالمضادات الحيوية، لكن المرضى يدخلون المستشفى في الحالات الشديدة ويوضعون على المضادات الحيوية الوريدية، نتيجة لمرض مادونا، تركت عائلتها غير متأكدة مما إذا كانت ستنجح.
مادونا أم لـ 6 أطفال، وهم لورد، 26 عاما، روكو، 22 سنة، ديفيد 17 سنة، الرحمة، 17، وتوأم ستيلا وإستير البالغان من العمر 10 سنوات.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن لورد كانت بجانبها طوال فترة بقائها في المستشفى، مادونا لديها ثلاث شقيقات - بولا وميلاني وجنيفر - وأربعة أشقاء: أنتوني ومارتن وكريستوفر وماريو.
توفي أنتوني في فبراير بسرطان الحلق وفشل الجهاز التنفسي عن عمر يناهز 66 عامًا، وقالت الصحيفة، إن المغنية مادونا، لم تكن تعيش حياة صحية كما ينبغي أن تكون بالنسبة لسنها، وكانت تنهك نفسها خلال الشهرين الماضيين.
