قالت الدكتورة ميساء عبد الله أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الزقازيق، خلال الاحتفال باليوم العالمى لالتهاب الكبد، اليوم تحدثنا ان كمنع الإصابة بفيروس بى افضل من العلاج بعد الإصابة لأنه إلى الآن فان الأدوية التي تعالج فيروس بى لا تؤدى للشفاء التام من الفيروس، ويمكن أن يتناول المريض العلاج طوال حياته، لذلك منع الإصابة من البداية افضل .
وأوضحت، أن منع العدوى بفيروس بى ضرورى لانه اكثر شراسة لانه قادرة على نقل العدوى 100 مرة ضعف العدوى بفيروس الايدز "اللى الناس بتترعب منه"، لأن 10جزيئات منه تسبب العدوى، ولكن الفيروسات الأخرى تحتاج إلى دم كثير لنقل العدوى، لذلك فهو أكثر شراسة من الفيروسات الأخرى
وأضافت، أن الإصابة بفيروس بى لا يسبب فيروس بى فقط، ولكن يؤدى للإصابة بسرطان الكبد، حيث إن سرطان الكبد يحدث بطريقتين عندما يحدث تليف وتشمع بالكبد، ثم يحدث سرطان بالكبد، ولكن هناك مريض آخر قد لا يمر بكل هذه المراحل قد يدخل مباشرة الى الإصابة بسرطان الكبد بعد حدوث عدوى فيروس بى .
وتابعت، أن الأدوية قد تمنع تكاثر الفيروس ولكن لا تمنع الإصابة بسرطان الكبد، ولكن الأفضل هو المسح الشامل والعلاج مبكرا والوقاية من خلال التطعيمات.
وأشارت، إلى أن آخر التوصيات أكدت على ضرورة تلقى تطعيم فيروس بى من 19 الى 59 سنة، موضحة، إن هناك توصية يتطعيم من هم في 60 سنة فما فوق إذا طلبوا تطعيمهم، عندما يكونوا معرضين للإصابة مثل إصابة احد الزوجين بالفيروس، موضحة، إن إصابة الطرف الآخر لابد من تطعيمه لانه قد ينقل العدوى للشخص الآخر، والأطباء الذين يتعرضون للعدوى مع ضرورة عمل فحص دورى شامل للتاكد من وجود الأجسام المضادة، كما أن الأشخاص الذين يشتركون في المحاقن والمرضى الذين يقومون بالغسيل الكلوى عرضه للإصابة بالعدوى لذلك من الضرورى تطعيمهم.
ولفتت، إلى أن الهدف من الاحتفال هو التطعيم واتباع إجراءات مكافحة العدوى فى المنشآت الصحية، وتوعية المجتمع بعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل أمواس الحلاقة وفرش الأسنان وغيرها من الأدوات الشخصية، لأنها قد تنقل العدوى بفيروس بى، موضحة إن الاحتفالية تهدف لتوعية اوتدريب لأطباء الشبان واطلاعهم على ما هو جديد في التهاب الكبد.