حصوات الكلى هي مواد صلبة صغيرة تتكون من فضلات البول التي لم تطرح خارج الجسم، ومع أن الباحثين ما زالوا يدرسون العلاقة بين شرب القهوة وخطر الإصابة بحصوات الكلى، فإن الدراسات الحديثة تظهر أن استهلاك الكافيين قد يفيد في منع تشكل تلك الحصوات.
وحسب ما ذكره موقع webmed تتحدث هذه المقالة عما نعرفه حاليًا عن العلاقة بين القهوة وحصوات الكلى إلى جانب عوامل الخطر المعروفة واستراتيجيات الوقاية من تشكلها.
تصيب حصوات الكلى جميع الأعمار حتى الأطفال والمراهقين و تحدث حصوات الكلى بمقدار الضعف عند الذكور مقارنة بالإناث، ويبلغ خطر الإصابة ذروته نحو سن الثلاثين لجميع الأجناس.
ويوصي الخبراء بشرب مزيدٍ من الماء والمراقبة الجيدة لمدخول الصوديوم والكالسيوم لتقليل خطر الإصابة بالحصيات الكلوية.
ما العلاقة بين شرب القهوة وحصوات الكلى؟
للقهوة خصائص مدرة للبول، ولذلك يفترض الناس أن شرب القهوة قد يقود إلى التجفاف وزيادة خطر تشكل الحصيات الكلوية بالنتيجة، وهذا ما تخالفه البيانات الحالية. ففي الواقع، تظهر الأبحاث الحديثة أن استخدام الكافيين قد يمنع تشكل حصوات الكلى.
وفقًا لدراسة أجريت سابقا فالكافيين بمختلف أشكاله -سواء أكان في الشاي أو الصودا أو القهوة أو الكحول- يقي ويقلل خطر الإصابة بالحصيات الكلوية، والانتقال من شرب كوب واحد إلى كوب ونصف يوميًا قد يخفض احتمالية الإصابة بالحصيات الكلوية بنسبة تصل إلى 40%.
أظهرت دراسة أخرى أن شاربي القهوة أو الشاي أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى ممن لا يشربون سوائل تحتوي الكافيين، وتبين هذه الدراسة أن الماء يزيد الدفق البولي، ما يحمي من الحصيات الكلوية.
ما سبب حصوات الكلى؟ ومن لديهم خطر الإصابة؟
حصوات الكلى نتيجة ثانوية لعدم قدرة الجسم على التخلص تمامًا من الفضلات مع البول، فعندما لا تطرَح بعض العناصر المعدنية في البول قد تتبلور فتحيط فضلات أخرى بتلك البلورات الصغيرة منتهيةً بتشكل الحصاة.
توجد أربعة أنواع من حصوات الكلى حسب مكوناتها:
-أوكزالات الكالسيوم: وهي النوع الأكثر شيوعًا للحصيات الكلوية، قد يقلل النظام الغذائي منخفض الأوكزالات خطر الإصابة بهذا النوع من الحصيات.
-حمض البول: ثاني أكثر أنواع الحصيات الكلوية شيوعًا، وتظهر غالبًا عند المصابين بالنقرس أو السكري أو المتلازمات الاستقلابية.
- الحصيات الإنتانية: تحدث عند المصابين بإنتانات السبيل البولي-UTIs أو الإنتانات الكلوية أو كليهما.
-السيستين: يتكون هذا النوع من الحصيات الكلوية من السيستين، وهو حمض أميني يتسرب من الكلية إلى البول. وذلك عند من يعانون اضطرابًا وراثيًا يسمى بيلة السيستين -cystinuria.
-تصيب الحصيات الكلوية جميع الأعمار، وتتضمن عوامل الخطر القليلة المعروفة ما يلي:
-العمر.
-نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية أو الملح أو السكريات.
-البدانة.
- حالات صحية كارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى المزمنة.
-نمط حياة قليل النشاط.
-تاريخ عائلي للحصيات الكلوية.
-البيئة: ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
- التعرض لمواد كيميائية ضارة مثل الكادميوم أو الميلامين.
قد تلاحظ بعض الأعراض المزعجة أو المؤلمة عند الإصابة بالحصيات الكلوية منها:
-ألم أسفل الظهر.
-ألم معدة.
-دم في البول.
-غثيان وإقياء.
-حمى وقشعريرة.
ألم شديد مستمر.
- صعوبة التبول.