كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن أجهزة السجائر الإلكترونية تفرج عن كميات كبيرة من المواد الضارة من بينها اثنتان من المواد الكيميائية السامة عند تسخينها.
وأوضح الباحثون أن السجائر الإلكترونية تخرج 31 مادة من المواد الكيميائية الضارة يمكن استنشاقها من بينهم اثنتان من المواد المسرطنة التى لم تكن معروفة سابقا للعلماء.
ووجدت الدراسة الجديدة أن مادتى "أكسيد البروبيلين" و"جليسيدول" تنبعثان فى الهواء أثناء كل نفخة من السجائر الإلكترونية، والتى يمكن أن تكون أكثر تدميرًا للصحة.
وأشار الباحثون إلى أن كثيرا من الدراسات أشادت بالسجائر الإلكترونية، ويترتب على ذلك ارتفاع سريع فى استخدامها فى السنوات الأخيرة، وخاصة بين المدخنين الذين يحاولون خفض أو الإقلاع عن التدخين.
وحذر العلماء من حرارة السجائر الإلكترونية لأنها يمكن أن تكون عاملاً فى تحديد عدد المواد الكيميائية التى تستهلك أثناء كل نفخة.
ووجد الباحثون أيضا مستويات انبعاث مادة "الداهايد" الكيميائية التى ترتبط ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب بنسبة 60% إذا استخدمت على نحو كبير.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الثامن والعشرين من شهر يوليو الجارى.