بمناسبة اليوم العالمى للفيروسات الكبدية، أقامت مؤسسة الكبد المصرى، اليوم، احتفالية بقرية ميت بدر حلاوة، بخلوها من فيروس سى، باعتبارها أكبر قرية من عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 32 ألفا و500 مواطن، بحضور فيليبا استر بروك مسئول مكافحة الفيروسات الكبدية والإيدز والأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور جمال شيحة أستاذ الكبد عضو مجلس النواب، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرى، إنه تم العمل حتى الآن فى أكثر من 37 قرية تم الانتهاء من 14 قرية، وتعتبر قرية ميت بدر حلاوة من أكبر قرى الجمهورية التى تم تطبيق نموذج قرية خالية من الفيروسات بالتعاون مع أهالى القرية القادرين.
وأوضح الدكتور وليد سمير المدير التنفيذى لمشروع قرية خالية من الفيروسات أنه تم عمل مسح لأكثر من 9000 شخص فوق سن الـ18 عاما تم علاج الحالات المصابة بالفيروس وبلغ عددها أكثر من 730 حالة، وكانت نسبة الشفاء أكثر من 95 %.
وقال محمد حسن نصار أحد المتطوعين بالقرية والذين قاموا بالمسح لاكتشاف المصابين بفيروس سى، إن عدد المتطوعين 7 أشخاص من الرجال والنساء، وتم الكشف على 9000 حالة وتم علاج 730 حالة منهم وشفاؤهم تماما من فيروس سى بعد توفير العلاج بمستشفى الكبد المصرى بشربين بالمنصورة والتابع لمؤسسة الكبد المصرى.