بعد انقطاع الطمث هناك تغيرات تطرأ على المرأة، تصب دائما فى اتجاه قلة الحركة، وعدم الرغبة فى التواصل مع ما كان يحدث فى الماضى، فالدوافع أصبحت أقل، كما أن الرغبة فى بعض الأشياء تقل على نحو مفاجئ.
واكتشف العلماء أن هناك علاقة ما بين الوصول إلى سن اليأس وبين نسبة الدوبامين، وهو هرمون يسبب السعادة، وذكرت دراسة أوردها باحثون من جامعة ميسورى وفقا لصحيفة "ديلى ميل " أن هذه العلاقة يمكن تحديدها بين الهرمونات وبين نسبة الدوبامين.
وقال الدكتور فيكتور فييرا المشرف على الدراسة فى هذا السياق:" لاشك أن الوصول إلى سن اليأس يوثر بشكل كبير على الرغبة فى الحركة كما يؤثر بشكل كبير على كل ما يتعلق بفكرة زيادة الوزن عند السيدات اللاتى انقطع الطمث لديهن".
وأضاف: "لقد وجدنا أن الانخفاض فى النشاط البدنى الذى يؤدى إلى زيادة الوزن قد يكون بسبب التغيرات فى نشاط الدماغ."