كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن استبدال العصائر بالوجبات من أجل خفض الوزن يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، أهمها الصداع النصفى، مشاكل الخصوبة، وحدوث مشاكل بالكبد.
وقالت الصحيفة: "سواء كنتِ ترغبين فى الحصول على صحة جيدة أو مجرد ارتداء "بيكينى" عند استعدادك لفصل الصيف، فيمكن بالفعل أخذ قرار استبدال الطعام الصلب بحمية سائلة من العصائر تتكون من الموز والفاكهة الأخرى من عصير الخضراوات، ولكن على المدى الطويل فإنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء التغذية دعوا إلى توخى الحذر من تناول العصير، ويقولون إنه غير فعال فى المسائل المتعلقة بعلاج السمنة، بل وربما يكون السبب فى حدوث ضرر على المدى الطويل، كما تم ربط حدوث الصداع النصفى بكثرة تناول العصير، خصوصا عندما تستخدم ثمار الحمضيات كلها فى مزيج واحد.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2004 أنه عند عصر البرتقال مع قشره، فإن ذلك يؤدى إلى ضيق الأوعية الدموية، موضحة أن الحمضيات تتسبب فى حدوث نقص الماغنيسيوم لدى بعض المرضى، وتشمل المشاكل الأخرى التى يتعرض لها أولئك الذين يستبدلون الوجبات بالعصائر لمدة أسابيع وحتى أشهر، التعب الشديد ، والتهيج ، والإمساك، وعلى المدى القصير، يمكن أن تعانى السيدات اللاتى يعتمدن على شرب العصير من الدوخة والإرهاق والصداع، فضلا عن مشاكل فى الخصوبة، والتمثيل الغذائى، ومشاكل فى الكبد.
وأوضحت "سيونيد كويرك" ، أخصائية التغذية المتخصصة الرائدة فى السمنة ومرض السكر،
أن الفاكهة والخضروات تحتوى على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية، ولكنها منخفضة الأحماض الأمينية الهامة، والدهون والبروتينات الموجودة فى النظام الغذائى العادى، موضحة أن هذا النظام المعتمد على شرب العصائر يؤثر على الخصوبة بشكل كبير، فقد وجد أن النساء اللواتى يرغبن فى إنجاب طفل فى حاجة إلى الصحة المثلى.