الملايين من الموظفين فى جميع أنحاء العالم يستخدمون البريد الإلكترونى فى التعامل مع رؤسائهم فى العمل، لتلبية متطلبات وظيفتهم، ويمكن أن يتطلب ذلك استخدام الكمبيوتر والموبايل فى أيام العطلة الأسبوعية أو بعد انتهاء أوقات العمل الرسمية فى المنزل.
فى هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة نشرت مؤخرًا عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن التحقق من البريد الإلكترونى خارج العمل يسبب الإرهاق ويفسد الحياة الأسرية.
وأوضح الباحثون أن هناك نسبة كبيرة من الموظفين يشكون الإرهاق بسبب أنهم غير قادرين على الابتعاد عن الضغط الذى يتعرضون إليه فى المكتب.
وأشار الباحثون إلى أن فرنسا أصدرت قانوناً لإصلاح سوق العمل فى وقت سابق من هذا العام، عن طريق حظر رسائل البريد الإلكترونى فى عطلة نهاية الأسبوع.
وأكدت البحوث الجديدة التى أجريت بواسطة باحثون من جامعة ليهاى بولاية بنسلفانيا، أن التحقق من البريد الإلكترونى على مدار الأسبوع يرفع مستويات التوتر والصراع فى العمل أو البيئة ويسبب ضغط الوقت.
جدير بالذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن الموظفين يجب عليهم التوقف عن العمل عقليا وجسديا على حد سواء لاستعادة القوة والتركيز استعدادًا لليوم التالى.