يضطر المصابون بالأزمات القلبية، بعد تعافيهم إلى تغيير نمط حياتهم، سواء بالإقلاع عن التدخين أو التقليل من تناول الكحول، إلا أنهم يتمسكون بممارسة الجنس الأمر الذى يراه كثيرون خطرا على حياتهم.
الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية نشر تقريرا يثبت العكس، حيث أكد أن ممارسة الجنس لمعظم مرضى الأزمات القلبية آمن تماما، بل ينبغى تشجعيهم عليه، موضحا أنه بإمكان معظم الأزواج تقبيل ولمس زوجاتهم بعد يوم من الإصابة وممارسة الجنس معهن بعد أسبوع من التعرض للأزمة القلبية.
وفى التقرير يقول البروفسيور سواريس دى أروجو طبيب القلب بمعهد " Coração Edson Saad ": هناك العديد من الأساطير التى تحرم ممارسة الجنس بعد الإصابة بأزمة قلبية، رغم أن خطر الوفاة أثناء ممارسة الجنس منخفضة جدا، و أقل من 2 % من مرضى القلب ماتوا أثناء ممارسة الجنس و الرياضة.
وأوصى التقرير بتقييم حالة المرضى من قبل الأطباء لمعرفة ما إذا كانت ممارستهم للجنس تعرض حياتهم لمخاطر أم لا، مشيرا إلى أنه لا يجب على الإطلاق ممارسة أصحاب الحالات الحرجة من مرضى القلب للجنس.