نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أفادت أن مشاهدى التلفزيون بإفراط أكثر عرضة للأساطير اليومية بغض النظر عن السن أو التعليم أو الجنس.
وأوضح الباحثون أن هذا الاستنتاج الأساسى من دراسة بمركز “MedUni” فى فيينا، وأجريت على 322 شخصًا فى النمسا حول عادات مشاهدة التلفزيون.
ووجد الباحثون أن 11.6٪ من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون خطأ أن عقوبة الإعدام لا تزال موجودة والتلفزيون أوهمهم بهذا لأنهم يشاهدون أفلاما بها مثل هذه العقوبات، على عكس الواقع فقد تم إلغاء عقوبة الإعدام تماماً فى النمسا يوم 7 فبراير عام 1968، أى منذ 50 عامًا، بعد صدور قرار بالإجماع من قبل المجلس الوطنى النمساوى، واستغرق التنفيذ الفعلى 18 عامًا.
وأضاف الباحثون أن مشاهدة التلفزيون لا تغير المواقف والقيم فقط ولكن لها تأثير سلبى أساسى على المعرفة حول المبادئ الاجتماعية الأساسية، مثل عقوبة الإعدام فى النمسا التى تم إلغاؤها.