نشرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها مجموعة من العلماء بجامعة "موناش" الأسترالية، أن مرض السيلان "نوع من البكتيريا الذى ينتشر عن طريق الاتصال الجنسى"، قادر على أن يصيب الحنجرة عند ممارسة الجنس عن طريق الفم.
وأكدت الدراسة أن العدوى يمكن أن تبقى فى الحنجرة لمدة شهور متتالية دون أن يعانى حاملها أى أعراض، مما يؤدى إلى تمرير المرض للآخرين.
ويقول مسئول الصحة فى جامعة "موناش"، ترتفع نسب الإصابة بالأمراض الجنسية بشكل كبير مما يؤدى إلى صعوبة علاجها.
وقد توصل باحثون أستراليون إلى استكشاف يعمل على التخلص من الفيروس بالفم ووقف العدوى من الانتشار عن طريق غرغرة للفم قادرة على قتل الفيروس، وقد تم اختبار العلاج على 85 مريضا، مصابون بفيروس السيلان الفموى بمستويات مختلفة.
وبعد 5 دقائق من استعمال الغرغرة، أجرى الباحثون مسح على حنجرة المرضى ليكتشفوا أن الفيروس انخفض مستوى الإصابة به.
وأكد "البروفيسور فيرلى" أن الاكتشاف مازال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث، للتحقق من مدى تأثير العلاج بالغرغرة على انتشار مرض السيلان.