كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأشخاص المعزولين اجتماعياً والانطوائيين لديهم مستويات مرتفعة من البروتين الأساسى المتسبب فى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وركز الباحثون من جامعة هارفارد على مستويات "الفيبرينوجين"، وهو البروتين الذى يتكون فى الكبد ويساعد على تجلط الدم، ويوقف النزيف، الذى يتم إفرازه عندما نصاب بجروح خطيرة، ويمكن أن ينقذ الحياة.
ومع ذلك، إذا بقيت مستويات بروتين "الفيبرينوجين" عالية على المدى الطويل، يسبب الجلطات الخطيرة وارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قارن الباحثون القياسات الفيزيولوجية لأكثر من 3500 من الرجال والنساء، ووجد الباحثون هناك ارتباط كبير بين عدد من الأصدقاء وارتفاع مستويات بروتين "الفيبرينوجين" لديهم، إذ أنه كلما قل عدد الأصدقاء وزيادة الانطوائية والعزلة ارتفع مستويات البروتين القاتل.
وأضاف الباحثون أن مستويات بروتين "الفيبرينوجين" كانت مرتفعة جداً لدى الأشخاص المدخنين، وفقاً لتقرير مجلة الجمعية الملكية.
ونشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك فى الرابع والعشرين من شهر أغسطس الجارى.