أكد الدكتور سليمان محمد سليمان أستاذ ورئيس أقسام الجراحة والأورام بالمستشفى الجوى التخصصى أن 90% من أمراض وأورام الثدى حميدة، موضحا أن الأورام الخبيثة تمثل أقل من 10% من أورام وأمراض الثدى.
وقال الدكتور سليمان إن العامل الوراثى مهم جدا حيث يمثل 5% من الأورام الخبيثة بالثدى.
وأشار إلى أن التطور الجراحى والتكنولوجى أدى إلى عدم اللجوء لجراحات استئصال الثدى، ويتم إجراء العلاجات التحفظية للحفاظ على شكل الثدى بدون استئصال الثدى كاملا، والاكتفاء باستئصال الورم فقط، وهذا ما ترك تأثيرا نفسيا على المرضى وأكثر إيجابية وينعكس على تحسين نتائج العلاج، موضحا أن التطور فى العلاج الإشعاعى والكيميائى والموجه، وطرق التشخيص المختلفة أدت إلى اللجوء للجراحات التحفظية بالثدى باستئصال الورم بمنطقة أمان وتفريغ الغدد الليمفاوية مع الاحتفاظ بالثدى، مما ترك أثرا إيجابيا على المريضة، وأدى إلى تحسين النتائج والاستجابة للعلاج.
وأوضح أن التحليل الجينى للورم أدى إلى تحسن نتائج العلاج، مع تحسين نتائج جراحات الثدى، وأورام الثدى، والتشخيص المبكر لأورام الثدى فى مراحل المبكرة.