إعلانات كثيرة تردد وعودا كبيرة تؤكد أن أدوية التخسيس المنتشرة فى الأسواق لديها قدرة فائقة على الحصول على حلم الرشاقة والوصول إلى القوام الممشوق، وتأتى أغلب النتائج مخيبة للآمال بشكل كبير، حيث لا ينقص المريض من وزنة إلا جرامات معدودة.
ويقول أخصائى التغذية محمود العفيفى: "من الصعب أن نضع حلم الرشاقة على عاتق كبسولة التخسيس، فهذا غير منطقى بالمرة، لأن عملية إنقاص الوزن عبارة عن منظومة متكاملة يجب أن تكون تحت إشراف طبيب".
وأكد "العفيفى": "الشخص الذى يحلم بالرشاقة يجب أن يتبع نظاما غذائيا، رياضة تتناسب من سنة وحجم جسمه، بالإضافة إلى بعض الجلسات التى تعجل من تفتيت الدهون، وفى النهاية يكون لأدوية التخسيس دور فى سد الشهية، وزيادة حرق الدهون، وامتصاص الزيوت من الطعام، ولكن لا يوجد مجال للوعود التى تقول (خس بدون مجهود أو خس بدون رجيم)، وعلى وزارة الصحة منعها من البث عبر محطات التليفزيون حتى لا ينخدع فيها البسطاء".ويحذر أخصائى التغذية من الأدوية مجهولة المصدر لأن هنا المخاطر تكون مضاعفة، وأحيانا تتسبب فى أعراض جانبية خطيرة مثل رفع ضغط الدم، والتهابات المعدة وغيرها.