حذرت دراسة طبية، من أن التباين الوراثى المشترك قد يعزز إلى حد كبير من احتمالات الإصابة بالربو بين الأطفال، الذين تعرضوا للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسى الحادة فى سن مبكرة.
وقال الدكتور راجيش كومار أستاذ الحساسية بجامعة "شيكاغو" الأمريكية، إن النتائج المتوصل إليها تشير إلى أن التأثيرات الجينية على الربو، قد تكون أكثر وضوحا فى سياق العرض للعوامل البيئية فى وقت مبكر من العمر، كالتهابات الجهاز التنفسى خاصة الفيروسية منها.
وأجريت الدراسة على ما يقرب من 3500 طفل من أصول إسبانية تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 21 عاما، فضلا عن عدد أقل من الأطفال السود، حيث ركز الباحثون على الاختلاف فى منشط "البلازمينوجين المانع" (PAI-1)، وهو إنزيم يزيد فى الشعب الهوائية، نتيجة الإصابة بمرض فيروسى؛ مما يتسبب فى العديد من الأضرار الصحية.
ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بالأزمات الربوية كانت أعلى بنحو 17 مرة بين الأطفال الذين يعانون من خلل جينى أو أصيبوا بالتهاب القصيبات والشعب الهوائية فى سن الثانية، وكان أعلى بنحو 12 مرة بين الذين عانوا من عدوى الجهاز التنفسى السفلى فى وقت مبكر من حياتهم.