كشف الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن ظهور اختبار دم جديد للمرأة الحامل يكشف إصابة الجنين بمتلازمة داون، ويكون آمن بنسبة 99%، ما يجعله بديلا عن اختبار السائل الأمنيوسى، الذى قد يتسبب فى الإجهاض باحتمالات صغيرة، لذا غالبية النساء يرفضن إجراءه.
وحسب تقرير "ديلى ميل" فقد أكدت لجنة الفحص الوطنية البريطانية دقة الاختبار الجديد بنسبة 99%، وأوصت بضرورة أن يكون متاحا فى المستشفيات، مشيرا إلى أنه يتوقع خلال الأشهر المقبلة التصديق عليه من قبل وزيرة الصحة العامة البريطانية "جان إليسون"، مع إجراء اختبار للنساء المعرضات لخطر ولادة طفل يعانى من متلازمة داون به.
وتضمن التقرير أن اختبار السائل الأمنيوسى يكون دقيقا للغاية، لكنه قد يتسبب فى إجهاض واحد من بين كل 200 حامل، ومن ثم وفاة أجنة غير مصابة بمتلازمة داون، واختبار السائل الأمنيوسى يكون بسحب لأخذ عينة من السائل المحيط بالجنين فى المشيمة بواسطة إبرة طويلة.
وأشار التقرير إلى أن جميع الحوامل يقدمن على عمل أشعة الموجات فوق الصوتية، بالجزء الخلفى من رقبة الطفل فى الأسبوع الـ11، لقياس كمية السائل، بجانب فحص الدم الأساسى الذى يختار الصفات الوراثية.
كما أشار التقرير إلى أن 65% من النساء كن يوافقن على إجراء الاختبار السائل الأمنيوسى، وعندما ظهر اختبار الدم الجديد أقبلن عليه الحوامل بنسبة 95%.