كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الولادة المؤلمة تزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة.
وأوضح الباحثون أن النساء اللاتى تعرضن للألم عند الولادة أكثر عرضة للمعاناة من الآثار الجانبية النفسية فى الأشهر التالية، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وهناك نحو واحدة من كل ثمانية نساء أمريكيات تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والقاية منها "CDC".
ويمكن أن تدفع الأمهات الجدد إلى الاكتئاب، بسبب الخوف والشعور بالذنب، والشعور بأنهم غير قادرين على رعاية أطفالهم، وقد أظهرت دراسات سابقة اكتئاب ما بعد الولادة يتأثر كثيرا بالتغير الكبير فى مستويات الهرمون الذى تتعرض له المرأة أثناء الولادة.
ووجد الباحثون أن الأمهات اللواتى لا يزلن يشعرن بالألم أو وجع بعد شهر من الولادة هن الأكثر عرضة لتطوير مشاعر القلق والخجل، والضيق.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.