أكد الدكتور على الشامى، أستاذ العقاقير والمنتجات الطبيعية بجامعة القاهرة، عميد كلية الصيدلة بالجامعة الحديثة، أن هناك بعض الأطعمة التى لابد أن يحرص على تناولها الحاج خلال أداء مناسك الحج وأطعمة ومشروبات أخرى يجب أن يتجنبها لأنها تمثل ضررًا على صحته.
وقال الدكتور على الشامى إنه يجب على الحاج أن يعتمد طوال اليوم على الطعام الخفيف مثل التمر والزبادى وتناول كوب من القهوة والاعتماد عليها فى وجبة الظهيرة، وهى تعتبر وجبة الغداء، وبعد صلاة العشاء يمكن تناول قطعة من اللحم أو الدجاج، ويفضل عدم تناول اللحوم فى وقت الظهيرة، لأنها تسبب له التخمة، وعدم القدرة على الصلاة والعبادة، ويفضل تناولها ليلاً موضحًا أن الفترة من العشاء حتى الفجر فترة طويلة، ويفضل نزع جلد الفراخ، وتناول قطعة صغيرة من اللحوم الحمراء لا تتجاوز الـ100 جرام، ويمكن تناول الخضراوات والفواكه الطازجة عند الشعور بالجوع.
الزبادى من الأكلات الخفيفة التى يمكن للحاج الاعتماد عليها
وأشار إلى أنه يمكن الاعتماد على الزبادى بتناوله ثلاث مرات فى اليوم ،واللبن الرايب أيضا، وتجنب الإفراط فى الأرز والمكرونة، والمعجنات مثل البيتزا، والبعد عن المياه الغازية ،واستبدالها إما بمشروب الليمون، أو اللبن الرايب، والتمر لا ضرر من تناوله طوال اليوم.
وأوضح أنه يجب على مرضى ضغط الدم المرتفع تجنب أخذ كميات كبيرة من الملح، وتجنب الأطعمة الدسمة، ويجعل طعامه عبارة عن الوجبات الخفيفة مثل الزبادى ،والجبن، والتركيز على اللبن الرايب ويشرب منه حتى بمجرد إحساسه بالعطش لأنه يمنع الشعور بالعطش.
وقال إن الأشخاص الذين تعرضوا للشمس واضطروا للمشى فى وسائل مواصلات غير مكيفة، يتوجب عليهمتناول أقراص الملح شريطة ألا يعانى الشخص من ضغط الدم المرتفع، لتعويض الأملاح التى فقدها أثناء الغرق الغزير، موضحًا أن العرق يمكن أن يؤدى إلى الإغماء، وحدوث هبوط شديد بضغط الدم، ولابد أن يأخذ الحاج معه مشروب الليمون بإضافة القليل من السكر والماء والليمون، لأن مشروب الليمون مفيد للحاج بدلاً من الماء، فهو مفيد له فى حالة فقدان كميات من الملح والعرق الغزير.