يفضل البعض إحضار الخروف للمنزل ووضعه فى أحد الأماكن حتى يأتى يوم العيد لذبحه، وهو ما يجعل الأطفال يلعبون معه وإصابتهم بحساسية شديدة فى جهازهم التنفسى أو العين أو الجلد تسمى "حساسية الصوف".
ويوضح الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة قائلا: "الاحتكاك بخروف العيد عن طريق الملامسة أو الاستنشاق وهو ما يسبب للأطفال أنواعا من الحساسية المتعددة، لوحظ أن ملامسة صوف الخروف يزيد من تحسس حشرة الفراش".
وتابع: "حساسية الصوف التلامسية، ربما تسبب حساسية جلدية خاصة على الوجه واليدين والذراعين على هيئة طفح أو حكة أو تورم الجلد واحمراره إما بعد عدة ساعات من التعرض للصوف أو بعد عدة أيام".
وعن خطوات الوقاية من هذه الحساسية قال الدكتور "مجدى بدران": "يمتنع الأطفال ومرضى الحساسية من الاقتراب من فرو الخروف، ويفضل عدم إدخال الخروف والحيوانات ذات الفرو إلى المنزل أو بمقربة منهم فضلا عن الابتعاد عن كل مصادر الصوف، بالإضافة إلى نظافة المنازل والشوارع خاصة بعد ذبح الخراف للحماية من الإصابة بأنواع اخرى من الحساسية بسبب التلوث".
وأضاف: "فى حال الإصابة بحساسية الخراف لا داعى للقلق، هناك علاج للأعراض بأدوية مضادة للحساسية وأدوية أخرى وقائية تهدئ من نوبات الحساسية التى يصاب بها المريض خلال هذه الفترة.