أكدت الدكتورة وجيدة أنور أستاذ الصحة العامة بطب عين شمس، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية بالإسكندرية، أنه تم إجراء عدة أبحاث عن فيروس سى منذ عام 1996، بعد أن أعلن الدكتور ياسين عبد الغفار أستاذ أمراض الكبد أن نسبة المصابين بفيروس سى بلغت 40%.
وقالت إن الأبحاث بدأت على مستوى دولى مثل جامعة ميرلاند ومعهد باستير بفرنسا مع الجامعات المصرية، موضحة أنه تم إجراء ثلاثة أبحاث أوضحت أن علاج البلهارسيا بالحقن أدى إلى إصابة عدد كبير من المصريين بفيروس سى، لذلك كانت النسب مرتفعة بين كبار السن.
وأوضحت أن الأبحاث توالت للبحث عن أسباب المرض، وبدأت سلسة أخرى من الأبحاث لدراسة العلاج.
وقالت إن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية منذ عام 2006 قامت بوضع خطة قومية لمكافحة الالتهاب الكبدى الفيروس سى، والتى تتضمن المسح الطبى، ومنع العدوى، وأمان بنوك الدم والتثقيف الصحى، والتطعيم ضد فيروس بى، وتشجيع البحوث، موضحة أنه يجرى حاليا تحديث الخطة وتحديد البرامج وتكلفتها حتى يتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف المشاركين فى التنفيذ من وزارة الصحة والجامعات والمجتمع مدنى.
وأضافت أن مراكز العلاج التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنهت قوائم الانتظار، وعلى الجميع أن يشارك فى المسح لاكتشاف الحالات المصابة فى الفئات الأكثر خطورة، واستغلال الفرص المتاحة لاكتشاف المرضى عند إجراء العمليات، أو عند القيام بحملات فى بعض القرى، أو عند التعيين فى الشركات، أو الجمعيات التى تسعى من أجل الوقاية أو مكافحة المرض، مضيفة أن مهمتنا هو تنفيذ الخطة القومية.