كشفت دراسة أسترالية نشرها الموقع الإلكترونى لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن استخدام منشطات التبويض بشكل متزايد لعلاج العقم عند النساء اللاتى يعانين من فشل عمليات التلقيح الصناعى والإجهاض المتكرر، يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الحمل والطفل وتؤدى إلى تشوهات خلقية فى الأجنة.
وحسب التقرير قالت رئيس فريق الباحثين سارة روبرتسون أستاذ فى جامعة أديليدا بأستراليا إن رسالتنا الرئيسية للأطباء والنساء أملا فى تحقيق الحمل ضرورة التركيز على حمل جيد والحفاظ على صحة الطفل مدى الحياة، وليس فقط الحصول على الحمل، مضيفة أن الكورتيكوستيرويد مثل عقار "بريدنيزولون" الذى قد يضعف من فرصة حدوث حمل صحى، مما يؤدى إلى نتائج ضعيفة على المدى البعيد للطفل.
أشارت إلى أن هناك قدرا كبيرا من سوء الفهم الطبى حول دور المناعة فى الخصوبة والحمل الصحى وعقار مثل بريدنيزولون الذى يعمل على منع المناعة فى الجسم عن طريق قمع الاستجابة المناعية الطبيعية، مما ينتج عن هذه الأدوية المزيد من التعقيدات، لأن الجهاز المناعى يلعب دورا حاسما فى الإنجاب والخصوبة والخلايا المناعية الأخرى تساعد على بناء المشيمة ودعم نمو الجنين بصحة جيدة، لكن إذا تم قمع أو تجاوز البيولوجيا الطبيعية للجسم تكون هناك عواقب وخيمة على صحة الطفل.