لدغة العنكبوت يمكن أن تكون مؤلمة جدا إذ تشير الدراسات أن هناك أكثر من 20.000 نوع من العناكب معظمها سام، لكن أنياب معظم العناكب صغيرة جدا بحيث لا يمكن التوغل عميقا فى الجلد، وهو السبب فى أنها لا تسبب ضررا خطيرا قد تسبب بعض الألم بعد التعرض للدغة وذلك وفقاً لما نشره موقع New Health Advisor.
وخطورة لدغة العنكبوت تعتمد على نوعه فقد يزول الألم من 5-60 دقيقة إذا كان العنكبوت غير سام، وقد يصل الألم لـ24 ساعة إذا كان ساما، وتؤكد الدراسات أن هناك نسبة لحدوث عدوى بكتيرية بسبب لدغة العنكبوت هى 1٪ .
وهناك أنواع عديدة من لدغات العنكبوت منها:
لدغة عنكبوت الأرملة السوداء
تسبب لدغة هذا العنكبوت بعض التورم والأحمرار حول اللدغة ثم يصبح الألم شديدا بعد بضع ساعات، وتظهر بعض الأعراض الأخرى مثل تقلصات العضلات والحمى والقشعريرة وبعض مشاكل الجهاز الهضمى مثل القىء والغثيان وآلام فى البطن.
لدغة العنكبوت البنى الحبيس
تسبب لدغة هذا العنكبوت ألما شديدا فى غضون 8 ساعات مع ظهور كيس مملوء بسائل يظهر فى مكان العضة وظهور قرحة، قد تظهر أعراض أخرى مثل طفح جلدى وحمى خفيفة مع الخمول والغثيان.
لدعة العنكبوت الرتيلاء
تسبب لدغة هذا العنكبوت تورم مع ألم شديد وأعراض أخرى أيضا مثل الحكة انتفاخ الجفن وسرعة دقات القلب وانخفاض ضغط الدم وصعوبة فى التنفس.
لدغة العنكبوت الذئب
يمكن أن تكون هذه اللدغة مؤلمة جدا لأنه تسبب تمزق فى الجلد وتورم واحمرار لدى بعض الناس، قد يتطور معهم الأمر ويحدث تورم الغدد اللمفاوية وقد يسبب تلف الأنسجة، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 10 أيام للتعافى.