كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، النقاب عن مضاد حيوى جديد على هيئة "جل" لعلاج التهابات الأذن الوسطى للأطفال دون العامين ويستخدم موضعياً لمرة واحدة.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال دون العامين هم الفئة العمرية الأكثر إصابة بالتهاب الأذن، حيث يصيب هذا الالتهاب 95% من الأطفال مرة واحدة على الأقل فى طفولتهم.
وأوضح الباحثون أن الهلام "جل" المضاد الحيوى يغلف طبلة الأذن ويفرز الدواء ببطء داخلها لمدة أسبوع، ويعمل على ازالة العدوى التى تتطلب عادة دورة مدتها 10 أيام من المضادات الحيوية عن طريق الفم.
وقال كبير الباحثين الدكتور دانيال كوهين من مستشفى بوسطن للأطفال وكلية هارفارد الطبية، إن المضادات الحيوية التى تؤخذ عن طريق الفم تضر مناعة الطفل وتقتل المزيد من البكتيريا الجيدة فى الأمعاء وهذا بدوره يرفع فرص الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع 2.
وأكد الباحثون أن الـ"جل" الحديث يمكن أن يساعد فى منع تطور العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، ويحتوى على المادة "سيبروفلوكساسين" القادرة على قتل المزيد من البكتيريا التى تصيب الأذن.
وأضاف الباحثون أنه فى كثير من الأحيان، تتوقف الآباء عن إعطاء الطفل العلاج بمجرد أن تتحسن حالته ويكون بصورة أفضل، مما يتيح للبكتيريا أن ترتد مرة أخرى وتكون أقوى وأشرس.